مانشستر يونايتد قد يتخلى عن تصميم «خيمة السيرك» .. تكلفة الأرض نقطة خلاف

مانشستر يونايتد قد يتخلى عن تصميم «خيمة السيرك» .. تكلفة الأرض نقطة خلاف

مانشستر يونايتد قد يتخلى عن تصميم «خيمة السيرك» .. تكلفة الأرض نقطة خلاف

تواجه رؤية مانشستر يونايتد الملحمية لملعب أولد ترافورد الجديد بعض المشاكلات التي غالبًا ما تعيق مشاريع الملاعب الضخمة، حيث لا زالت تكلفة الأرض المملوكة لشركة فرايتلاينر نقطة خلاف مع إدارة النادي الإنجليزي، وفقا لموقع "insideworldfootball".

فالتصميم الطموح الذي كشف عنه السير جيم راتكليف والمهندس المعماري العالمي السير نورمان فوستر في وقت سابق من هذا العام، الذي شمل ما يشبه مظلة واسعة شبهها النقاد بخيمة سيرك (وهي مناسبة تمامًا لأداء الفريق الحالي على أرض الملعب)، يخضع الآن لإعادة رسم هادئة.

ولا تزال تكلفة الأرض اللازمة لإعادة التطوير، المملوكة حاليًا لشركة فرايتلاينر، نقطة خلاف، حيث تطلب الشركة نحو 400 مليون جنيه إسترليني للموقع، وهو مبلغ يفوق بكثير عرض يونايتد البالغ 50 مليون جنيه إسترليني.

وإلى أن يتم التوصل إلى حل وسط، سيُترك النادي بين خيارات التصاميم وتقليص أحد أبرز ميزات الاقتراح.

ووهذا ليس جديدًا في عالم مشاريع كرة القدم الضخمة، وعلى سبيل المثال إعادة تطوير ملعب "كامب نو" في برشلونة.

وعد مشروع "إسباي برشلونة" بتصميم مستقبلي، وزيادة في السعة، ومكانة مرموقة كواحد من أرقى ملاعب العالم، على أن يكتمل كل ذلك بحلول موسم 2024.

ومع ذلك، ها نحن نقترب من عام 2026، وما زالت المباريات محصورة في أحد أضخم مسارح كرة القدم في أوروبا.

تُؤخر التكاليف المتصاعدة، والنزاعات على استخدام الأراضي، ومشاكلات الاعتماد، الافتتاح وتُجبر أبطال الدوري الإسباني على البحث عن ملعب جديد كل أسبوعين.

يونايتد، يواجه الآن واقعًا مشابهًا، فقد قُدّمت رؤية فوستر لملعب يتسع لـ 100 ألف متفرج كرسالة للعالم مفادها أن "يونايتد عاد!".

حتى أن راتكليف قارنها ببرج إيفل، وهو تصريحٌ سقط كالمنطاد الرصاصي في العاصمة الفرنسية.

ومثل برشلونة من قبلهم، يعلم يونايتد بأن بناء ملعب كرة القدم محفوف بالصعوبات.

في الوقت الحالي، يحافظون على إيمانهم، لكن الطريق من الرسم إلى البناء نادرًا ما يكون ممهدًا.

الأكثر قراءة