انطلاق مهرجان تبوك السياحي 2025 برؤية تجارية

انطلاق مهرجان تبوك السياحي 2025 برؤية تجارية

ينطلق "مهرجان تبوك السياحي لعام 2025م"، في مبادرة تُنظم لأول مرة في مركز "تبوك بارك" التجاري، وذلك اعتبارًا من 29 مايو وحتى 31 يوليو 2025م.  وتُعرف  تبوك بوجهاتها عالمية المستوى،  وتُعد هذه المبادرة خطوة نوعية ضمن جهود الشركة في تعزيز التنمية السياحية والتجارية في منطقة تبوك، بالشراكة مع أمانة المنطقة.

وأعلنت شركة هامات، الرائدة في قطاع العقارات التجارية في السعودية،  أنه وفي إطار رؤية المملكة 2030، يُبرز مهرجان تبوك السياحي لعام 2025م الدور الريادي لشركة هامات في تطوير الوجهات التجارية. إذ تتجاوز الشركة مفهوم التجزئة التقليدية، لتُقدّم تجارب تفاعلية وغامرة تُلبي احتياجات المجتمع، وتحتفي بالتراث السعودي، في انسجام مع تطلعات الاقتصاد العصري.

ويُبرز "مهرجان تبوك السياحي لعام2025م" الدور المحوري لشركة هامات في إعادة تعريف مفهوم مراكز التسوق، حيث لا تقتصر هذه الوجهات على التسوق فقط، بل تتكامل مع النسيج الاجتماعي والثقافي كمحركات حيوية للتنمية. وسيتحول مركز "تبوك بارك" خلال فترة المهرجان إلى مركز إقليمي نابض بالأنشطة الترفيهية والسياحية والتجارية.

وينظم المهرجان على مدار تسعة أسابيع، ويهدف إلى دعم السياحة الداخلية، وتمكين المشاريع المحلية ورواد الأعمال، وإيجاد فرص اقتصادية للعلامات التجارية ومقدمي الخدمات في تبوك والمناطق المجاورة. كما يشمل المهرجان عروضًا حية، وتجارب طهي فريدة، وفعاليات مجتمعية تعزز من مكانة تبوك على الخريطة الثقافية للسعودية.

وفي هذا السياق، صرّح الرئيس التنفيذي لشركة هامات قائلًا:
"إننا لا نُشيّد مراكز تسوق فحسب، بل نبني وجهات سياحية متكاملة تنسجم مع احتياجات المجتمع. ويعكس مهرجان تبوك السياحي لعام 2025م إيماننا بأن وجهاتنا قادرة على أن تكون منصة للتحول المجتمعي، والنمو الاقتصادي، والاحتفاء بثقافتنا وتراثنا الغني. وفي ظل مواصلة شركة هامات لتطوير المراكز التجارية يُعد مهرجان تبوك السياحي لهذا العام نموذجًا مثاليًا لكيفية تطوير بيئة البيع بالتجزئة لدعم التواصل المجتمعي وتعزيز الهوية الوطنية."

وتجدر الإشارة إلى أن شركة هامات تقود قطاع العقارات التجارية في السعودية، حيث تدير مراكز تسوق بمعايير عالمية وتُنفّذ مشاريع تطويرية مبتكرة، مساهمة بذلك في دعم السياحة، وتوفير فرص العمل، وتعزيز التنمية الحضرية المستدامة، بما يتماشى مع تطلعات رؤية 2030.

الأكثر قراءة