بريطانيا تبرم اتفاقيات جديدة مع أوروبا لضبط العلاقات التجارية بعد 5 أعوام من بريكست
أعلنت الحكومة البريطانية، اليوم الاثنين، عن إبرام اتفاقيات جديدة مع الاتحاد الأوروبي بشأن تعزيز التعاون الدفاعي، وتسهيل تجارة المواد الغذائية وإجراءات التفتيش على الحدود.
ومن شأن الاتفاقيات الجديدة أن تسهم في تخفيف الإجراءات البيروقراطية، وتنمية الاقتصاد البريطاني، وإعادة ضبط العلاقات مع التكتل التجاري المكون من 27 دولة منذ خروج المملكة المتحدة من الاتحاد الأوروبي (بريكست) الذي أقر في 2020، بحسب رئيس الوزراء البريطاني، كير ستارمر.
استضاف ستارمر رئيسة المفوضية الأوروبية، أورسولا فون دير لاين، ومسؤولين كبار آخرين من الاتحاد الأوروبي في لندن، وذلك في أول قمة رسمية بين المملكة المتحدة والاتحاد الأوروبي منذ (بريكست).
وبموجب هذه الاتفاقيات، سوف تتيح شراكة دفاعية وأمنية جديدة بين الاتحاد الأوروبي والمملكة المتحدة ، للأخيرة الوصول إلى برنامج قروض دفاعية تابع للتكتل بقيمة 150 مليار يورو (170 مليار دولار).
وتشمل الاتفاقيات الأخرى إزالة بعض الضوابط على المنتجات الحيوانية والنباتية لتسهيل تجارة الأغذية عبر الحدود، بالإضافة إلى تمديد لمدة 12 عاما لاتفاقية تسمح لسفن الصيد التابعة للاتحاد الأوروبي بالتواجد في المياه البريطانية.
وقال ستارمر "حان الوقت للتطلع إلى الأمام. وللانتقال من الجدل القديم والمعارك السياسية المملة، إلى حلول واقعية وعملية تحقق الأفضل للشعب البريطاني".
ورغم أن الاتحاد الأوروبي هو أكبر شريك تجاري للمملكة المتحدة، فقد تراجعت صادرات المملكة المتحدة بنسبة 21% منذ خروجها من الاتحاد الأوروبي بسبب تشديد إجراءات التفتيش الحدودية، والأعمال الورقية المعقدة ، وحواجز أخرى.