الأسهم السعودية تسجل تراجعا في ختام أولى جلسات الأسبوع بـ 0.4% بضغط من البنوك والعقار
تراجعت الأسهم السعودية في أولى جلسات الأسبوع لتصل إلى 11439 نقطة منخفضة 0.4%، وسط تراجع لمعظم القطاعات لاسيما الرئيسية، مع تراجع قيم التداول 30%.
جاء التراجع بضغط من قطاعي البنوك والعقاري، حيث يستمر قطاع "البنوك" بالضغط على حركة السوق للجلسة الثالثة على التوالي، فيما تراجع قطاع إدارة وتطوير العقارات بنحو 1.6% مسجلا أدنى أإغلاق في نحو شهر، متأثر بانخفاض سهم جبل عمر 3.4%.
يتداول السوق في نطاق ضيق خلال الجلسات السابقه، وسط توقعات بعودة السوق للتداول فوق مستوى 11500 نقطة، مدعومة بنمو أرباح الشركات -باستثناء أرامكو- للفصل الخامس.
قيم التداول تراجعت إلى 3.7 مليار ريال، وهي أقل سيولة أخر 5 جلسات، فيما تركزت على أسهم "مياهنا" الذي يتداول في نطاق إيجابي عطفا على نتائجه المالية للربع الأول والتي تضاعفت مرتين إلى 62 مليون ريال تقريبا.
ارتفع قطاع "التأمين" بنحو 1%، بينما كان قطاع "الرعاية الصحية الأكثر دعما بين القطاعات المرتفعة، حيث صعد القطاع بنحو 0.8% مدعوما بصعود سهم "سليمان الحبيب" بنحو 1.5%.
وتواصل أرباح الشركات المدرجة في السوق السعودية باستثناء شركة "أرامكو" نموها السنوي خلال الربع الأول من العام الجاري، وللفصل الخامس على التوالي، مسجلة ارتفاعا بنحو 22% لتصل إلى 40.3 مليار ريال.
وفقا لوحدة التحليل المالي في "الاقتصادية"، جاءت الأرباح بدعم عدد من القطاعات، كان أهمها البنوك الذي واصل تحطيم أرقامه القياسية والتي فاقت التوقعات، إضافة إلى الأرباح الكبيرة في قطاع تطوير العقارات، ثم الرعاية الصحية والاتصالات.
مع ذلك فإن الأرباح تقل مقارنة بالفترة السابقة "الربع الرابع"، بنحو 10%، كون تلك الفترة شملت أرباحا استثنائية في عدد من الشركات أهمها "إس تي سي" التي حققت أرباحا استثنائية من بيع شركة الأبراج "توال"، وكذلك صافولا بعدما وزعت حصتها في "المراعي".
في حال ضم نتائج أرامكو السعودية أكبر شركات الطاقة والكيميائيات المتكاملة في العالم، فإن الأرباح المجمعة تبلغ نحو 136 مليار ريال، وهي تقل بشكل طفيف عن الفترة المماثلة من العام الماضي.