المنظمة الدولية للهجرة وجامعة نايف الأمنية تعززان التعاون بشأن الهجرة وإدارة الحدود
المنظمة الدولية للهجرة وجامعة نايف الأمنية تعززان التعاون بشأن الهجرة وإدارة الحدود
وقعت المنظمة الدولية للهجرة خطاب نوايا مع جامعة نايف العربية للعلوم الأمنية لترسيم إطار المرحلة الثانية للمركز العربي للتعاون الفني في إدارة الهجرة والحدود، بحسب بيان صادر عن المنظمة اليوم.
التعاون بين المنظمة وجامعة نايف - الهيئة الأكاديمية لمجلس وزراء الداخلية العرب - يؤكد الالتزام المشترك بتعزيز التعاون الإقليمي في مجال الهجرة وإدارة الحدود عبر الدول العربية الاثنين وعشرين.
وقالت أوغوتشي دانيلز، نائبة المديرة العامة للعمليات في المنظمة الدولية للهجرة "إن الشراكة مع جامعة نايف وغيرها من المؤسسات المحورية في السعودية لها أهمية استراتيجية للمهمة العالمية والإقليمية للمنظمة الدولية للهجرة. لقد أحدث المركز العربي للتعاون الفني بالفعل فرقًا حقيقيًا في كيفية التعامل مع إدارة الهجرة والحدود".
أضافت: "توفر المرحلة التالية مسارًا واضحًا وطموحًا لتعميق تعاوننا من خلال البيانات والتكنولوجيا والابتكار، وتظل المنظمة الدولية للهجرة ملتزمة تمامًا بتعزيز هذه الرؤية المشتركة."
وستعمل المرحلة الثانية من المركز العربي، التي تمتد من عام 2025 إلى عام 2029 بميزانية قدرها 6 ملايين دولار، على تعميق التعاون المؤسسي، وتوسيع نطاق المساعدة الفنية، وتعزيز نقاشات السياسات وبناء القدرات في جميع أنحاء المنطقة.
وتلعب جامعة نايف دورًا في تزويد المتخصصين في مجال الأمن في جميع أنحاء المنطقة العربية بالمهارات والمعرفة المتطورة.
وينعكس التزامها بالابتكار في رؤيتها التطلعية، التي تدمج التقنيات الناشئة في المناهج والممارسات - بدءًا من أدوات إدارة الحدود الرقمية إلى الأساليب القائمة على البيانات لإدارة الهجرة.
وسيتم توقيع العقد رسميًا في وقت لاحق من عام 2025، خلال الحفل السنوي لجامعة نايف، الذي سيقام تحت رعاية وزير الداخلية في السعودية الأمير عبد العزيز بن سعود بن نايف.
كما تعزز الاتفاقية المشاركة الإستراتيجية للمنظمة الدولية للهجرة مع الدول العربية لتعزيز الهجرة الآمنة والمنظمة والنظامية مع دعم النهج المتكاملة والقائمة على الحقوق لإدارة الحدود.