ترمب: سنمدد مهلة تصفية "تيك توك" في حال عدم التوصل إلى اتفاق

ترمب: سنمدد مهلة تصفية "تيك توك" في حال عدم التوصل إلى اتفاق

قال الرئيس الأمريكي دونالد ترمب "إنه سيمدد موعدا نهائيا ينقضي في 19 يونيو لشركة بايت دانس ومقرها الصين لتصفية الأصول الأمريكية لتطبيق تيك توك، إذا لم يتم التوصل إلى اتفاق بحلول ذلك اليوم".

يستخدم 170 مليون أمريكي تطبيق المقاطع المصورة القصيرة.

وفي مقابلة سجلها مع (إن.بي.سي نيوز) يوم الجمعة وبثتها الشبكة اليوم الأحد قال ترمب: "أود أن أرى إتمام الاتفاق، أحب‭‭ ‬‬بشدة التطبيق، بعد مساعدته في‭‭ ‬‬إقناع الناخبين الشبان بالتصويت في الانتخابات الرئاسية".

وأكد الرئيس الأمريكي أن التطبيق الصيني مثير للاهتمام جدا، لكنه سيحظى بحماية.

وسبق لترمب أن أرجأ تطبيق حظر فرضه الكونجرس على "تيك توك" مرتين. وكان من المقرر أن يدخل الحظر حيز التنفيذ في يناير.

يجري العمل على اتفاق لفصل عمليات تيك توك في الولايات المتحدة وتحويله إلى شركة جديدة يكون مقرها هناك، ولكن هذا الاتفاق تعطل بعد أن رفضته الصين عقب إعلان ترمب فرض رسوم جمركية مرتفعة على السلع الصينية.

ويقول أعضاء ديمقراطيون في مجلس الشيوخ إن ترمب لا يتمتع بسلطة قانونية تخول له تمديد الموعد النهائي، ويؤكدون أن الصفقة التي كانت قيد الدراسة لم تكن تستوفي المتطلبات القانونية.

وقال ترمب في المقابلة إن الصين حريصة على التوصل إلى اتفاق، وعزا ذلك إلى تأثر الاقتصاد الصيني بالرسوم الجمركية البالغة 145% على السلع الصينية، وأكد أنه لن يلغي الرسوم الجمركية من أجل دفع بكين إلى التفاوض، لكنه أشار إلى إمكانية تخفيضها في النهاية ضمن اتفاق أوسع، مضيفا: "في مرحلة ما، سأخفض الرسوم و إلا فلن نتمكن أبدا من التعامل معهم، وهم يرغبون بشدة في التعامل معنا".


يذكر أنه كان هناك جدل مستمر بين حكومة الولايات المتحدة وتطبيق تيك توك، الذي تمتلكه شركة بايت دانس الصينية. السبب الرئيس وراء الخلاف يتعلق بمخاوف الأمن القومي والخصوصية، حيث تخشى الحكومة الأمريكية من أن تتمكن الحكومة الصينية من الوصول إلى البيانات الشخصية للمستخدمين الأمريكيين عبر تيك توك".

في فترة رئاسة دونالد ترمب الأولى، حاولت الإدارة الأمريكية حظر تيك توك في الولايات المتحدة ما لم يتم بيع العمليات الأمريكية للشركة إلى كيان أمريكي. لكن المحاولات واجهت تحديات قانونية وأحكاما قضائية، ولم يتم تنفيذ الحظر بشكل كامل، وعادت تلك الضغوط مجددا بعد عودة ترمب إلى البيت الأبيض.

الأكثر قراءة