تأهيل 700 ألف هكتار لأراضي متدهورة داخل حدود "محمية الملك سلمان" وزراعة 3 ملايين شتلة

تأهيل 700 ألف هكتار لأراضي متدهورة داخل حدود "محمية الملك سلمان" وزراعة 3 ملايين شتلة

أسفرت البرامج المتنوعة للإصحاح البيئي في هيئة تطوير محمية الملك سلمان بن عبدالعزيز الملكية عن تأهيل أكثر من 700 ألف هكتار في تنمية الأراضي المتدهورة داخل حدود المحمية، وزارعة 3 ملايين شتلة من الأشجار المحلية.

تواصل الهيئة جهودها في حماية البيئة واستعادة التوازن البيئي داخل نطاق المحمية تزامنًا مع الذكرى السنوية الثانية لإطلاق الأمير محمد بن سلمان، ولي العهد رئيس مجلس الوزراء رئيس اللجنة العليا للسعودية الخضراء، لمبادرة السعودية الخضراء في 27 مارس 2021، وذلك بهدف توحيد الجهود المجتمعية لاتخاذ إجراءات فعّالة وقابلة للقياس في مجال العمل البيئي؛ بما يسهم في رفع مستوى جودة حياة سكان المملكة، تماشيًا مع مستهدفات رؤية 2030.

ونفّذت الهيئة مبادرات ميدانية في الأسواق العامة في مختلف مناطق المحمية "تبوك، الجوف، حائل" إضافة إلى نشر العديد من الرسائل التوعوية عبر حساباتها الرسميه بهذه المناسبة، إضافة إلى تقديم برامج متنوعة للإصحاح البيئي وزارعة 3 ملايين شتلة من الأشجار المحلية، مثل: طلح، سدر بري، عوسج، شنان، ونثر 4 طن من من البذور المحلية في مواقع الاستزراع؛ مثل: رمث، شيح، قيصوم، روثة.

شارك أكثر من 11 ألف متطوع في تلك البرامج، في حين تم وضع ضوابط لحماية الغطاء النباتي من تدخل المركبات، ورفع مستوى الوعي للمجتمع بأهمية استعادة الغطاء النباتي وحماية البيئة، وتعزيز استدامة الأراضي لتوفير موائل آمنة للحياة الفطرية، وتقديم رسائل توعوية عند المجتمعات المحلية عن أضرار الاحتطاب ومدى خطورتها.

كما تم وضع إجراءات الحماية، وتقديم لقاءات ومبادرات تطوعية في مجالي البيئة والزراعة، ووضع ضوابط لتنظيم الرعي لحماية الموارد الطبيعية بما ينسجم مع أهداف مبادرة السعودية الخضراء نحو تحقيق مستقبل أكثر استدامة للأجيال القادمة.

الأكثر قراءة