«كابيتال إنتليجنس» تثبت تصنيف العملات الأجنبية لبنك الخليج عند «+A» و«A1»
ثبتت وكالة كابيتال إنتليجنس للتصنيف الائتماني (CI Ratings أو CI) تصنيف العملات الأجنبية طويل الأجل (LT FCR) وقصير الأجل (ST FCR) للعملات الأجنبية لبنك الخليج عند "A+" و"A1"، على التوالى، وفقا لبيان اليوم.
وتم تأكيد التصنيف المستقل لبنك GB (BSR) عند "a-"، وتصنيف القوة المالية الأساسية (CFS) عند "a-"، ومستوى الدعم الاستثنائي (ESL) مرتفع. تظل التوقعات الخاصة بـ LT FCR وBSR مستقرة.
وأكدت شركة CI للتصنيف الائتماني تصنيف الإصدار لسندات ثانوية من المستوى الثاني متوافقة مع معايير بازل 3 بقيمة 50 مليون دينار كويتي عند درجة BBB+ مع نظرة مستقبلية مستقرة. وتتكون السندات بالعملة المحلية من شريحة ذات سعر فائدة عائم بقيمة 25 مليون دينار كويتي وشريحة ذات سعر فائدة ثابت بقيمة 25 مليون دينار كويتي.
برامج تشغيل التقييم
يعتمد الارتفاع بمقدار درجتين في LT FCR الخاص بالبنك فوق BSR على ESL مرتفع. ويأخذ برنامج ESL في الحسبان الأهمية النظامية لبنك الخليج، والسجل القوي للحكومة الكويتية في تقديم المساعدة للبنوك في حالة الحاجة، ووجود ضمان الدولة على جميع الودائع المودعة داخل الكويت، والقدرة المالية القوية للحكومة على تقديم الدعم.
ويتم اشتقاق BSR من تصنيف CFS بـ "a-" ومرساة أخطار بيئة التشغيل (OPERA) بـ "bbb"، فيما يشير الأخير إلى الأخطار متواضعة، ما يعكس الاحتياطي المالي الكبير للسيادة وقدرتها على دعم النظام المصرفي في حالة حدوث اختلالات.
ويعكس التنويع المحدود للاقتصاد، بما في ذلك الاعتماد الكبير على صادرات النفط والغاز، والأخطار الكبيرة على السياسات في ضوء استمرار التأخير في إقرار القوانين الرئيسة مثل قانون الديون والإصلاحات الأخرى.
وكان الأداء الاقتصادي ثابتا في 2023، ومن المتوقع أن يظل نمو الناتج المحلي الإجمالي هذا العام مرضيا. وتنظر منظمة CI أيضا بدرجة من القلق إلى الأخطار الجيوسياسية المتزايدة في المنطقة بسبب الحرب في غزة، فضلا عن التوترات المتزايدة بين الولايات المتحدة وإيران، وتأثيرها المحتمل في الاقتصاد الكويتي والقطاع المصرفي.