..ومالك بسطة يؤكد: ما أجنيه من بيع العطور يعادل كامل بضاعتي

..ومالك بسطة يؤكد: ما أجنيه من بيع العطور يعادل كامل بضاعتي

..ومالك بسطة يؤكد: ما أجنيه من بيع العطور يعادل كامل بضاعتي

أكد أحمد سليمان أحد الباعة الجائلين الذي يملك بسطة خاصة به، حيث يبلغ من العمر 25 عاما، ويحمل الجنسية اليمنية، ويعمل في بسطته منذ نحو السنتين مع التنقل من محل لآخر، أن العائد المالي من البسطة جراء البيع فيها يصل إلى مبالغ كبيرة، موضحا أن العائد المالي اليومي يصل في بعض الأحيان عندما يكون هناك إقبال إلى 400 ريال كربح فقط دون رأس المال الذي اشترى به بضاعته.
وأشار أحمد سليمان إلى الأسباب التي دعته إلى امتهان هذا العمل في اقتناء بسطة والتكسب منها، حيث إنه كان يعمل في محل للكماليات بعد قدومه للسعودية ورأى الإقبال كبيرا على بعض الحاجيات لديه في المحل، مما جعله يفكر في هذا الأمر في استيراد بعض الأصناف التي يمكن أن تكون مهمة لدى الزبائن، حيث فكر في بادئ الأمر في استئجار محل ولكن اصطدم بغلاء الإيجارات، مضيفا أن أحد زملاءه أشار إليه في بدء مشروعه بأن يكون في بسطة وأن يتنقل من مكان لآخر بحسب قوله إن المكسب فيها سيكون مضاعفا.
ولفت البائع إلى أنه حاول أن يعمل في فترة بسيطة لدى أحد ملاك البسطات ليرى طبيعة العمل وكيفيته، مشيرا إلى أنه خلال شهر أتقن عمله وبدأ جاهدا في البحث عن المكان المناسب الذي يبدأ فيه عمله الجديد.
وأشار أحمد سليمان إلى الأصناف الذي يبيعها في بسطته، حيث تصل إلى خمسة أنواع مما يبيع، مضيفا أن الأصناف هي الأشمغة الرجالية التي يصل سعر الشماغ الواحد منها إلى 40 ريالا وفي بعض الأحيان يبيعه بـ 30 ريالا، ويوجد لديه الملابس الداخلية الرجالية حيث يبيع كل قطعة بمبلغ سبعة ريالات. وأبان البائع إلى أن الصنف الذي يأتي في المقام الأول هو بيع العطور الذي يلقى اهتماما واسعا وإقبالا من الزبائن حيث يختلف سعر العطر في عدد من الماركات وسعر أغلى عطر لديه يصل إلى 50 ريالا، وأرخصها لا يتجاوز عشر ريالات موضحا أن أرباحه من بيع العطور وحدها تعادل بضاعته كاملة، وهناك جانب من البسطة لبيع الحلويات المرغوبة من الزبائن صغار السن، ويبقى آخر صنف الذي وصفه بالجديد لديه وجعل الزبائن يتهافتون عليه خاصة في رمضان وهو المشروب الحجازي ''السوبيا''، حيث يعد لدى الزبائن مرغوب بشكل كبير ويشترون كميات كبيرة منه، مشيرا إلى أن قيمته لا تتجاوز الـ 15 ريالا للجركل الصغير. كما كشف أخيرا عن أن جميع بضائعه يشتريها من محال الجملة بسعر رخيص جدا، كما هو الحال لدى بعض المحال التجارية التي تبيع الصنف نفسه، مؤكدا أن جميع الأصناف التي تباع لديهم هي نفسها الذي تقتنيها المحال التجارية، ولكن أكثر الزبائن يكون له وجهة نظر معينة في أن ما يباع لديهم هو الأصلي. وأضاف: مثلا بعض الملابس الداخلية الموجودة لدي تحمل الماركة نفسها التي في المحال التجارية، حيث أبيعها بمبلغ لا يتجاوز السبعة ريالات ولديهم يصل سعرها للقطعة عشرة ريالات.

الأكثر قراءة