الحفريات تشطر معارض سيارات الشفا إلى نصفين

أبدى عدد من أصحاب معارض السيارات الواقعة في حي الشفا استياءهم الشديد من الحفريات التي شطرت السوق إلى نصفين وتسببت في خفض أرباحهم واتجاه عدد من أصحاب السيارات الذين ينون بيعها إلى السوق المنافس"سوق النسيم" بسبب الربكة المرورية الكبيرة والازدحام الشديد الذي تسببت به هذه الحفريات بحسب قولهم، لافتين إلى أنه ومنذ أكثر من 3 أشهر وهم يحصدون الخسائر بسبب عزوف الناس عن السوق من أجل هذه الحفريات.
وفي هذا الصدد يقول محمد العتر أحد أصحاب المعارض إن هذه الحفريات قلبت حياتهم التجارية رأسا على عقب، وذلك بسبب الصعوبات الشديدة التي يجدونها عند الدخول أو الخروج من السوق بسبب التأجيلات المتكررة لهذه الحفريات التي وصفها بقاطعة الأرزاق، مبينا أن العزوف بدا سيد الموقف في معارض الشفا بسبب الازدحام المروري والربكة المرورية الكبيرة التي سببتها هذه الحفريات، مناشدا المسؤولين بضرورة تخليص السوق منها قبل أن تقضي على ما تبقى من حياة السوق التي خنقتها هذه الحفريات.
أما أبو ماجد صاحب أحد المعارض الذي أكد أن هذه الحفريات شطرت السوق إلى نصفين فالشخص الذي يأتي للسوق من جهة الشمال لا يستطيع أن يصل إلى الجنوب و العكس صحيح، لافتا إلى هذا الانشطار تسبب في عدم تمكن معظم أصحاب المعارض من عرض سياراتهم في الساحة الرئيسية بسبب انقسام السوق، ناهيك عن الاختناق المروري الذي يشهده السوق منذ أكثر من ثلاثة دون أن ينتهي كابوس الحفريات التي بدأت تنفر الزبائن من سوق الشفا واتجاههم إلى السوق المنافسة النسيم.
بهذا الصدد لفت أبو صالح العامل في أحد معارض السيارات في حي الشفا أن العزوف عن سوق الشفا بدا واضحا بعد أن مل من يريد أن يبيع سيارته في الشفا من الازدحام الرهيب، خصوصا في أيام العطلة الأسبوعية، مشيرا إلى أنه في إحدى المرات اضطر إلى الانتظار لأكثر من أربع ساعات ليستطيع أن يرجع السيارة إلى المعرض بعد عرضها في الساحة على الرغم من أن المسافة التي تفصل المعرض عن الساحة لا تتجاوز 400 متر.