«المطاعم الشعبية» و«الحلويات» تخطف المستهلكين من أكل المنزل
شهدت المطاعم الشعبية ومحال الحلويات إقبالا كبيرا بعد ما عاشت فترة ركود تكبدت بسببها بعض الخسائر المادية، حيث اتجه الزبائن إلى العودة مجددا لشراء الوجبات الجاهزة من الفطائر والكنافة، وهذا ما أكده عدد من عاملي المطاعم الشعبية ومحال الحلويات.
سمير صبري أحد عاملي محال الحلويات أكد أن الأصناف التي يبيعونها مثل الفطائر والكنافة أصبح الإقبال عليها في هذه الفترة شديدا خاصة في اليومين الماضيين بعد أن كان البعض يتجه إلى أكل البيت في بداية الأمر. وأضاف: المستهلكون اعتادوا على حب التغيير في الأكل، خاصة في الأصناف السابقة التي تلقى اهتماما كبيرا من الزبائن في رمضان. وأشار العامل إلى أنه في الفترة السابقة تكبدت بعض محال الحلويات خسائر في المبيعات، حيث إن أكثر الزبائن في بادئ الأمر اتجهوا إلى أكل البيت، موضحا أنه بدأ سوقها في الانتعاش مجددا والتغلب على الخسائر السابقة. ووافقه علي أمير أحد العاملين في مطعم شعبي الذي أوضح أنهم يجدون الإقبال في شهر رمضان خاصة في فترة السحور، ولكن يعد الإقبال قليلا بعكس هذه الأيام التي بدأ الناس فيها يعودون إلى سابق عهدهم واللجوء في السحور إلى شراء الكبسة، موضحا أنه في بداية الشهر الكريم يبدأ الزبائن في أكل البيت كما هي العادة السنوية في هذا الشهر الفضيل.
وأضاف: في كل سنة يحصل مثل هذا الأمر في هجر المطاعم الشعبية في بداية شهر رمضان، ولكن سرعان ما يعود الزبائن إلى ما كانوا عليه، ولا ننسى أن هناك زوارا موجودين في مدينة الرياض يزيدون من الإقبال على المطاعم الشعبية. ومن جانب الزبائن، أشار محمد الزهراني إلى أن البعض في بداية رمضان يبحث عن الأكل في البيت ويلجأ إلى طبخ البيت، مضيفا أن الناس يكونون مشتاقين إلى كل ما يطبخ ويحضر في رمضان.
ولفت الزهراني إلى أن كثيرا من الزبائن يلجأون إلى التغيير مع مرور أسبوع في رمضان ويتجهون إلى الوجبات الجاهزة من المطاعم ومحال الحلويات، حيث إنهم يبحثون عن وجبات معينة مثل الكنافة، الفطائر والفول في الإفطار، والكبسة السعودية في السحور.
وأضاف: بات أصحاب المطاعم الشعبية ومحال الحلويات يعرفون أن الأسبوع الأول من رمضان سيشهد خسائر لهم، ويعوضونها فيما تبقى من الشهر.