يد الغدر معثورة
اقدم الإرهابيون على محاولة قذرة .. بعد أن فشلوا في تحقيق أهدافهم الغبية عندما حاولوا المساس بأمن الوطن والمواطن عندما حاولوا زعزعة الأمن وفك تماسك الجبهة الداخلية عندما اتخذوا من الوجود الغربي ذريعة لأعمالهم المشينة فاعتدوا على الأبرياء وقتلوا الشرفاء ويتموا الأطفال ورملوا النساء.
بعمليات إرهابية دنيئة، وبأساليب إجرامية نتنة .. لم تحقق إلا زيادة في تماسك الجبهة الداخلية والالتحام مع القيادة .. لمواجهة هذا الفكر الضال . والمضلل به. حتى انكشف سرهم الذي يسعون إليه .. ولم يستطيعوا أن يحققوا منه شيئاً .. وتتوالى الأحداث خلال السنوات الماضية. والقيادة الحكيمة .. تمد يد العطف والرحمة لمن ضلله هذا الفكر ..
تسامح من قيادة لا يعجزها الضرب بيد من حديد فولاذي لاجتثاث هذا الفكر وأصحابه. وكل يوم تمتد هذه اليد بباقة من زهور وأخرى باحتضان صادق لمن يرغب العودة إلى طريق الصواب والانضمام إلى أبناء هذا الوطن والمساهمة في بنائه وتطويره بدلاً من المشاركة مع معاول الهدم والخراب. وإلحاقا لفشلهم الذريع، حاولوا أن يغدروا برجل نذر نفسه لإصلاح الضالين من أصحاب الفكر الضال ورعاية أسرهم ودفع الغالي والنفيس في سبيل إعادة
مشرد إلى الوطن وتصحيح فكر مغرر به وتسهيل درب السلامة والمساعدة للانخراط مع بقية
أبناء الوطن من أجل البناء والتعايش بأمن وأمان. رجل نذر نفسه ووقته من أجل الأمن رجل سهر لينام المواطن وعمل ليستريح غيره فكان الجزاء محاولة الغدر بسموه فأنجاه الله وعثر المجرم في سوء عمله . إن استهداف هذا ((الرمز)) الكبير يعطينا نحن رجال الأمن ((رسالة)) طالما أكدت التوجيهات الكريمة على استيعابها.حفظ الله لبلادنا أمنها واستقرارها في ظل قيادتنا الرشيدة - آمين يا رب العالمين.
مساعد مدير شرطة منطقة الرياض