الجريسي: الحادثة لن تزيدنا إلا قوة ووقوفا خلف القيادة

الجريسي: الحادثة لن تزيدنا إلا قوة ووقوفا خلف القيادة

استنكر عبد الرحمن الجريسي رئيس مجلس إدارة الغرفة التجارية الصناعية في الرياض، محاولة الاعتداء الآثمة التي قام بها أفراد الفئة الضالة واستهدفت الأمير محمد بن نايف بن عبد العزيز مساعد وزير الداخلية للشؤون الأمنية في منزله الخميس الماضي، واصفاً إياها بـ «محاولة يائسة القصد منها زعزعة استقرار أمن هذا الوطن».
وقال الجريسي إن هذه المحاولة تكشف عن محاولات هذه الفئة المتكررة ضد الدولة وسعيهم لاستهداف نهضتها وتقدمها التنموي والاقتصادي الذي تشهده في جميع المجالات بعد أن منَ الله علينا بنعمة الأمن والاطمئنان التي يتمتع بها المواطن والمقيم. أضاف أن توقيت هذه المحاولة يبين مدى ما تقع فيه هذه الفئة الضالة من أعمال قبيحة تتنافي مع حرمات هذا الشهر المبارك ومع قيم شريعتنا السمحة ومبادئ ديننا الحنيف.
ووصف المحاولة بأنها جاءت في وقت فتح فيه الأمير محمد بن نايف داره العامرة لاستقبال المواطنين للاستماع إليهم، وهو شأن دأبت عليه الأسرة المالكة التي تعودت أن تفتح أبوابها لأبناء هذا الوطن في مثل هذه الأيام المباركة من الشهر الفضيل من أجل تلمس قضاياهم مؤكدا أن إرادة الله حالت دون حدوث خسائر في الأرواح وسط المواطنين الذين كان يعج بهم منزله.
وقال إن هذا التوقيت يكشف عن روح الغدر وسط هذه الفئة التي خضعت نفسها وإرادتها للشيطان تستهدف هذا الوطن في مقدراته الاقتصادية والتنموية في محاولات منها لوقف توجهات الدولة وخططها الاقتصادية الرامية إلى تحقيق التنمية والرفاهية للمواطن.
وهنأ الجريسي الأمير محمد بن نايف بن عبد العزيز على السلامة من هذه الحادثة، منوها بالجهود الكبيرة والمميزة التي ظل يقوم بها من أجل خدمة الوطن وتوفير الأمن للمواطنين بتوجيهات خادم الحرمين الشريفين وولي عهده الأمين والنائب الثاني.
وقال إن هذه المحاولة ستزيد من وقفتنا خلف قيادتنا الرشيدة ودعم توجهاتها من أجل تحقيق الاستقرار والأمن والتنمية المنشودة التي تستهدف تحقيق تطلعات المواطنين ورفاهيتهم، وقال إن وقفه المواطنين واستنكارهم لهذا العمل الجبان يؤكد صدق توجه القيادة والتفاف المواطنين حولها ودعم توجهاتها في جميع المجالات السياسية والاقتصادية على المستويين الداخلي والخارجي بما يمكن المملكة من أداء رسالتها الإسلامية والإنسانية ودعم تطلعاتها وجهودها العالمية في تحقيق الأمن والاستقرار.

الأكثر قراءة