العمل الآثم دليل خيانة الدين والوطن..ومؤشر احتضار المنحرفين
عبر عدد من المشايخ والعلماء والمسؤولين الحكوميين والأمنيين عن سعادتهم البالغة بنجاة الأمير محمد بن نايف بن عبد العزيز مساعد وزير الداخلية للشؤون الأمنية من محاولة الاغتيال الفاشلة التي تعرض لها من قبل أحد أفراد الفئة الضالة والذي زعم أنه يريد مقابلة الأمير محمد بن نايف لتسليم نفسه غير أنه قام بتفجير نفسه أثناء مقابلته داخل منزل مساعد وزير الداخلية في جدة.
في البداية أكد الشيخ عبد الله الغامدي رئيس هيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر في منطقة مكة المكرمة أن الفئة الضالة قامت بهذا العمل الآثم لتعبر عن يأسها الشديد جراء المضايقات التي تواجهها من قبل رجال الأمن والضربات الاستباقية الأمنية التي تعرضوا لها مما أفشل جميع مخططاتهم لاستهداف مرافق حكومية وأمنية في هذه البلاد.
وقال الغامدي إن هؤلاء الفئة لجأوا إلى عمل غادر يبين ما تنطوي عليهم صدروهم من غش وخيانة فهي في نظري '' ركلة محتضر لأن المحتضر له ركلة قبل الموت '' فكذا هو حال تلك الفئة التي لم تجد طريقا لتنفيذ مخططاتهما فلجأت إلى التعبير عن شعورها بالخيانة والغدر والكذب.
وأشار رئيس هيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر في منطقة مكة المكرمة إلى أن حسن استقبال المطلوب بأحسن استقبال في منزله الخاص لهو دليل على طيبة الأمير وحسن نواياه وسخروا طيبته الخالصة في تنفيذ عمليتهم الآثمة التي كانت ستودي بحياته فحمدا لله على سلامته ولابد من أخذ الحيطة والحذر من هؤلاء الأشرار لأنهم خونة.
من جهته، أشار الشيخ عبد الله العثيم رئيس المحكمة الجزئية في جدة إلى أن زيارة خادم الحرمين الشريفين للمستشفى فور سماعه بالخبر ليس مستغربة على هذه القيادة الحكيمة وذلك للاطمئنان في خطوة لتحفيز أبنائه على بذل مزيد من الجهد والعطاء والمثابرة على محاربة على هذه الفئة الضالة التي أفسدت في الأرض والعمل على إفساد جميع مخططاتهم التي تستهدف هذه البلاد الآمنة.
وهنأ العثيم الأمير محمد بن نايف مساعد وزير الداخلية للشؤون الأمنية بسلامته من حادث الاغتيال الفاشل الذي تعرض له واصفا ما حدث له بأنه حادث مؤلم وجريمة نكراء لا يمكن تصورها وعلامات الغدر والخيانة واضحة على هولاء الإرهابيين بقيامهم بهذه العملية اليائسة كما أنه لدليل قاطع على خيانتهم لدينهم ووطنهم.
في المقابل اعتبر الشيخ عبد المحسن الخيال رئيس محكمة التميز في جدة العملية التي نفذها المطلوب الأمني محاولة غادرة وأن فضل الله وكرمه أن أحبط محاولتهم الفاشلة التي كانت مستهدفة للأمير محمد بن نايف مساعد وزير الداخلية للشؤون الأمنية الساعد الأيمن لوالده اللذين يعملان على محاربة الإرهاب. وأسال الله أن يديم على هذه البلاد أمنها واستقرارها وأن يرد كيد الكائدين والحاقدين في نحورهم. وزيارة خادم الحرمين الشريفين للمستشفى فور سماعه الخبر تدل على حرصه الدائم على سلامة المسئولين ليقف على أحوالهم ويشعرهم بحنانه الدائم الذي يمس الصغير والكبير. إلى ذلك هنأ الدكتور زهير نواب رئيس هيئة المساحة الجيولوجية السعودية خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز رئيس مجلس الوزراء والأمير سلطان بن عبد العزيز نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع والطيران والمفتش العام والأمير نايف بن عبد العزيز النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء ووزير الداخلية بنجاة الأمير محمد بن نايف مساعد وزير الداخلية للشؤون الأمنية من حادث الاعتداء الإرهابي الذي استهدفه داعيا إلى هداية هذه الفئة من كل فكر ضال وحفظ الله مملكتنا من كل مكروه.