أمراء المناطق والمسؤولون: متألمون وفرحون.. وستبقى بلادنا آمنة رغم مكر المتطرفين

أمراء المناطق والمسؤولون: متألمون وفرحون.. وستبقى بلادنا آمنة رغم مكر المتطرفين
أمراء المناطق والمسؤولون: متألمون وفرحون.. وستبقى بلادنا آمنة رغم مكر المتطرفين
أمراء المناطق والمسؤولون: متألمون وفرحون.. وستبقى بلادنا آمنة رغم مكر المتطرفين
أمراء المناطق والمسؤولون: متألمون وفرحون.. وستبقى بلادنا آمنة رغم مكر المتطرفين

أعرب عدد من أمراء المناطق والمسؤولين عن استنكارهم الشديد وألمهم البالغ جراء الاعتداء الآثم الذي تعرض له الأمير محمد بن نايف بن عبد العزيز مساعد وزير الداخلية للشؤون الأمنية، حامدين الله على سلامته، رافعين التهنئة إلى خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز والأمير سلطان بن عبد العزيز وولي عهده والنائب الثاني.

#3#

وقد استنكر الأمير محمد بن سعود بن عبد العزيز أمير منطقة الباحة الاعتداء الآثم الذي تعرض له الأمير محمد بن نايف بن عبد العزيز مساعد وزير الداخلية للشؤون الأمنية، حامداً الله تعالى أن أنجى سموه من يد الغدر والمكر السيئ الذي لا يحيق إلا بأهله .

وحمد أمير الباحة الله تعالى على سلامة الأمير محمد بن نايف معبرا عن تألمه لنبأ هذا الاعتداء بحق إنسان مد يده بصدق ورحمة كونها السجية الصادقة التي تربى عليها سموه، حيث أراد أن يقابل يد السوء بيد الرحمة والعفو والتصافح ليؤكد أن قادة هذه البلاد هم رحماء بشعوبهم ويألمون لهم .. لكن يد الغدر أبت إلا أن تواصل غيها فكافأت الإحسان بالإساءة .

ونصح أمير منطقة الباحة المنتمين للفئة الضالة بالعودة إلى الرشد وترك الأبواق المتشدقة التي لا تريد بهم وببلادهم إلا الدمار، سائلاً الله العلي القدير أن يحمي بلادنا من كيد الكائدين وحقد الحاقدين وأن يديم عليها أمنها واستقرارها في ظل قيادة خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز وولي عهده والنائب الثاني. من جانبه نوه الأمير الدكتور فيصل بن محمد بن سعود بن عبد العزيز وكيل إمارة منطقة الباحة بجهود الأمير محمد بن نايف بن عبد العزيز في مكافحة الإرهاب، الأمر الذي جعله هدفاً لأصحاب الفكر الضال، مبرزاً سموه الدور الكبير لسمو مساعد وزير الداخلية في الضربات القوية التي تعرضت لها الفئة الضالة من خلال الحملات الاستباقية وكشف مخططاتهم الغادرة قبل تنفيذها.

وقال وكيل إمارة الباحة: «إن من أعمال سمو الأمير محمد بن نايف تبنيه لبرنامج المناصحة الذي يأتي إيماناً من سموه بأن هذه الفئة غرر بها ولا بد من تبيان الحقيقة لها وإرجاعها إلى جادة الصواب، فمنهم من استفاد من هذا البرنامج وعاد إلى رشده ومجتمعه فأصبح فاعلاً ومنهم للأسف من رفض الاستفادة وواصل غيه وتعنته .

وأكد الأمير فيصل بن محمد أن يدا من حديد واقفة أمام كل من تسول له نفسه العبث بمقدرات ومكتسبات هذا الوطن، داعياً الله تعالى أن يحمي هذا الوطن من هذه الفئة الباغية وأن يحفظ لنا قادتنا الميامين ويديم عليهم نعمة الصحة والعافية.

#2#

كما رفع الأمير محمد بن فهد بن عبد العزيز أمير المنطقة الشرقية التهنئة لخادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز وولي العهد والنائب الثاني على سلامة الأمير محمد بن نايف بن عبد العزيز مساعد وزير الداخلية للشؤون الأمنية من محاولة الاعتداء الآثمة التي تعرض لها سموه من أحد أفراد الفئة الضالة أثناء استقباله المواطنين المهنئين بشهر رمضان المبارك .

وقال أمير المنطقة الشرقية: «إن هذه الخطط الإجرامية التي تنفذها الفئة الضالة باستهداف الوطن وأمنه ورموزه ومواطنيه ومقدراته خطط غادرة وتحاول النيل من أمن الوطن في هذا الشهر المبارك، وهي تتعمد استهداف الأمن الراسخ في بلادنا المباركة التي أعزها الله وجعلها منطلق رسالة الإسلام وأكرمها بولاة أمر هدفهم خدمة الحرمين الشريفين ورعايتهما وخدمة ورعاية الحجاج والمعتمرين الذين يفدون لبلادنا من كل أنحاء العالم».

وأشار أمير المنطقة الشرقية إلى أن هذه الفئة الضالة استهدفت الأمير محمد بن نايف بن عبد العزيز مساعد وزير الداخلية للشؤون الأمنية الذي يسهم وبتوجيهات الأمير نايف بن عبد العزيز النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية والأمير أحمد بن عبد العزيز نائب وزير الداخلية إسهاما فاعلاً في حماية هذا البلد والمواطنين والمقيمين والحرص على راحتهم .

وسأل الله تعالى أن يحفظ لهذا الوطن خادم الحرمين الشريفين وولي العهد والنائب الثاني وأن ينعم على الجميع بمزيد من الأمن والأمان والرخاء .

#4#

فيما أكد الأمير فهد بن سلطان بن عبد العزيز أمير منطقة تبوك أن مشاعر الألفة والمحبة التي أبداها أهالي منطقة تبوك كما هو حال أهالي جميع أبناء المملكة العربية السعودية تجاه محاولة النيل من الأمير محمد بن نايف بن عبد العزيز مساعد وزير الداخلية للشؤون الأمنية تؤكد وتجسد الالتفاف الكبير والتعاضد واللحمة التي تجمع أبناء الوطن.

وبين سموه أن هذا التلاحم هو السد المنيع في وجه أصحاب الفكر الضال، فهذا البلد محفوظ برعاية الله عز وعلا.

جاء ذلك خلال استقباله ظهر أمس مشايخ وأعيان وأهالي تبوك المهنئين بسلامة الأمير محمد بن نايف بن عبد العزيز وذلك في ديوان الإمارة.

وأشار الأمير فهد بن سلطان إلى الحديث الأبوي من خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز أثناء زيارته لمساعد وزير الداخلية للشؤون الأمنية في المستشفى بعد الحادث الآثم والتأكيد أن كل هذا فداء للدين والوطن .

وقال «إن من قام بهذا العمل إنما هو عمل اليائس المريض الإنسان الفاقد لكل شيء .. الإنسان الذي يتخلى عن جميع الأخلاق والمبادئ إنسان نقض العهد مع مسلم أدخله بيته وفي ليلة جمعة ويقوم بهذا العمل، إنما هو بدون ذمة ولا شرف ولا كرامة بل صاحب خسة وجبن، لكن الله رد كيده في نحره ولله الحمد».

وشكر الجميع على ما أبدوه من مشاعر، وسأل الله أن يحمي هذه البلاد وأهلها من كل شر ومكروه وتمنى للأمير محمد بن نايف مزيدا من العطاء والصحة ليواصل جهوده الحثيثة والواضحة في خدمة أمن الوطن.

من جهته هنأ المهندس عبد الله بن عبد الرحمن البابطين أمين عام المجلس البلدي لمدينة الرياض ولاة الأمر والشعب السعودي بمناسبة سلامة مساعد وزير الداخلية للشؤون الأمنية الأمير محمد بن نايف بن عبد العزيز من محاولة الاعتداء الجبانة من قبل أحد المطلوبين .

وقال «نحمد الله سبحانه وتعالى على سلامة الأمير محمد بن نايف أحد دروع هذا الوطن الغالي والحمد لله الذي أفرحنا بخروجه سالماً معافى من هذا الاعتداء الآثم».

وأضاف: «المعتدي نال جزاءه العاجل بيده وسينال عقابه في الآخرة، وأسأل الله عز وجل أن يحفظ هذه البلاد المباركة من كل سوء ومكروه في ظل قيادة خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز وولي عهده الأمين والنائب الثاني .»

وأبرز ما يمثله الأمير محمد بن نايف من قيم التسامح وقال: «ذلك التسامح لم يقدره بعض الخارجين عن الصف فكان هذا المعتدي أحدهم، إذ كان تسامح الأمير محمد لا حدود له، فلقد أمر بعدم تفتيشه بعد أن علم بأنه سيسلم نفسه ولكن بفضل الله عز وجل لقي هذا المجرم جزاءه ونجا الأمير محمد بن نايف .. وكما قال سموه في حديثه لخادم الحرمين الشريفين إن ما حدث لن يزيده إلا إصرارا على محاربة كل من يعبث بأمن واستقرار هذا البلد الغالي المعطاء».

الأكثر قراءة