الشعب السعودي سيكون درعا حصينة في التصدي للفئة الضالة

الشعب السعودي سيكون درعا حصينة في التصدي للفئة الضالة

أبدى رئيس وأعضاء مجلس إدارة الغرفة التجارية الصناعية في مكة المكرمة سعادتهم البالغة بنجاة الأمير محمد بن نايف بن عبد العزيز مساعد وزير الداخلية للشؤون الأمنية من محاولة الاغتيال الفاشلة التي تعرض لها البارحة الأولى من قبل أحد أفراد الفئة الضالة والذي زعم أنه يريد مقابلة الأمير محمد بن نايف لتسليم نفسه غير أنه قام بتفجير نفسه داخل مجلس الأمير محمد بن نايف في منزله في جدة.
وأكدوا خلال حديثهم لـ ''الاقتصادية'' أن ما أقدم عليه هؤلاء المنحرفون في أفكارهم وأفعالهم إنما ينم عن تخبط وعشوائية تفكيرهم وذلك جراء ما شاهدوه من حزم وقوة رجال الأمن البواسل بقيادة الأمير محمد بن نايف, معتبرين أن توقيتهم لتنفيذ فعلتهم المشينة في هذا الشهر الكريم جعلت مشاعر المواطنين والمقيمين كافة على أرض المملكة تتأجج تجاههم بالكره, واعتبار أنفسهم رجالاً لوزارة الداخلية يرخصون فيه دماءهم وأرواحهم تجاه ولاة الأمر ولحفظ أمن وأمان بلادنا، حيث وصف طلال ميرزا رئيس مجلس إدارة الغرفة التجارية الصناعية في مكة المكرمة الجريمة بالبشعة وقال:''منذ قيام هذه الدولة ونحن ننعم بالأمن والأمان وهذا أمر قلما تجده في بعض الدول''.
وأضاف: إن شاء الله سيتم كف شرور هذه الفئة الضالة وأن يحمي الله هذا البلد وقيادته التي تحكم بالشريعة الإسلامية.
واستغرب ميرزا من التوقيت الذي أقدم عليه الانتحاري في شهر التواصل بين المسلمين وعدّ هذا عملاً يائساً ومتخبطاً، مؤكدا أن هذه الجريمة لن تكون ذات تأثير اقتصادي.
وأشار ميرزا إلى أن أفراد الفئة الضالة كافة قد دحروا بعد فعلتهم المشينة حيث فشلوا في أن يستهدفوا أحد رموز الدولة, معتبرا هذا الفعل ردة فعل خاطئة بعد الضربات الاستباقية التي تنفذها دوما وزارة الداخلية برجالها البواسل وفي مقدمتهم الأمير محمد بن نايف مساعد وزير الداخلية للشؤون الأمنية.
من جهته، أشار إيهاب مشاط نائب رئيس غرفة مكة إلى أن هذه العملية والتي باءت بالفشل تدل على فكر ضال تقوده مجموعات استخدموا هذه الأدوات البشرية لتنفيذ خططهم الإجرامية، وقال:''تعد هذه الجريمة جرأة غير مسبوقة وتأتي استغلالا لنبل أخلاق مساعد وزير الداخلية وهو دلالة واضحة على أن الغدر أحد المفاهيم التي يتبناها أصحاب هذا الفكر الضال''.
وأضاف: لكن خروج الأمير محمد بن نايف على شاشات التلفاز وهو بكامل صحته كان ذلك إشارة إلى تماسكه وقوة شخصيته عندما أكد في حديثه أن ذلك لن يزيده إلا إصرارا وقوة على محاربة أصحاب هذه الأفكار الشيطانية.
في الوقت الذي أشار مازن تونسي نائب رئيس مجلس غرفة مكة إلى أن رجل الإرهاب لا يحمل الأخلاق العالية أبدا ومن مبدئه دائما استهداف أرواح الناس التي حرمها الله، وأعتقد أن هذه الجماعة تعاني سوءا في التخطيط وعشوائية بالغة وفقدوا مبرراتهم في المقاومة باستثناء التخريب الذي تعود عليه أرباب هذا الفكر ومازال موقف الأمير محمد من الإرهاب واضحا لن يتغير.
وأشار تونسي إلى أن المواطنين والمقيمين كافة بعد هذا العمل المشين سيعدون أنفسهم رجال وزارة الداخلية, لأن الذي قاموا به ألب عليهم قلوب القاطنين كافة في المملكة سواء مواطنين أو مقيمين, حيث دل إقدامهم وجرأتهم في قتل رموز الدولة على مدى خبثهم وحقدهم على المملكة ورموزها وهذا ما لا يقبله أي مواطن أو مقيم, أنعم الله عليه بهذا الأمن والأمان.
من جانبه، اعتبر سعد جميل القرشي عضو مجلس إدارة غرفة مكة هذه الفئة شرذمة غريبة وضالة تفضل لغة التفجير، وقال:''لقد ساءني حقيقة ما حصل وهذا الأمر يدل على عدم احترامهم خصوصية الشهر الكريم وقدسيته وأعتقد أنهم على وشك الانتهاء تماما''.
وأضاف: لو قيض لي أو لأحد أبناء هذا الوطن الطاهر القبض على أحد أفراد الفئة الضالة لفتكنا به قبل أن نوصله إلى يد العدالة لأن من قام بهذا الفعل تجرد من كل القيم الإنسانية والاجتماعية.
واعتبر ماهر صالح جمال عضو مجلس الإدارة أن هذا العمل يعود للفكر المنحرف الذي يتولى قلب الأفكار والحقائق ويحرم الشرعيات، مشيرا إلى أن القضية كبيرة وتحتاج إلى معالجات لكشف هذه الأفكار وهذه العملية الانتحارية لا تحمل أي مبرر لكن المناصحة مستمرة ولا بد أن تستمر فهي أحد الحلول التي تحقق معدلات جيدة فيما يتعلق بالحوار والمناصحة والمناظرة أحيانا حتى نكون جدارا عازلا ضد محاولات زعزعة الأمن العام والأفكار.
أما ياسر أوان الأمين العام لغرفة مكة فقال:'' لا يمكننا تصور ما حصل, إن ما حدث كان مفزعا لنا كمواطنين, نحن تربينا على أن ندين بالولاء لله ثم لولاة الأمر ونتبعهم ونطيعهم, فما حصل من شرذمة المجتمع من أصحاب الفكر الضال يدل على عدم صلاحهم وفساد عقولهم, التي أرشدتهم إلى قتل رموز الدولة, فالحمد لله أن من علينا بسلامة الأمير محمد بن نايف, الذي أكن له كل الاحترام والتقدير, فهذا الشخص له معزة خاصة لدي بعد ما شاهدت أفعاله مع الكثير من المطلوبين الذين قدم لهم المعونة المادية, وساعدهم وأسرهم, وأوجد لهم الوظائف التي تكفل لهم حياة سعيدة, فماذا وجد منهم, غير الغدر والخيانة, وعدم الشكر والامتنان''.
وأضاف: الحمد الله الذي حفظ لنا الأمير محمد بن نايف, وأدام الله أمن هذه البلاد برموزها ورجالها المخلصين.
وأشار وليد ذاكر عضو مجلس إدارة غرفة مكة إلى أن فعل هذا الأمر إنما يراد به زعزعة أمن هذه البلاد وذلك عن طريق قتل رموزها, بعد أن فشلوا في تخريب وتدمير المنشآت الحكومية والاقتصادية, ولو تحقق لهم هذا الأمر لنجحوا في هز اقتصاد بلادنا ولكن يقظة رجال الأمن البواسل وعلى رأسهم الأمير محمد بن نايف وقفت حاجزا منيعا لتنفيذ الكثير من مخططاتهم الشيطانية, مما جعلهم يتجهون إلى ضرب رموز بلادنا وذلك بقتلهم بطرق دنيئة لا تنم إلا عن خبثهم وفساد تفكيرهم المبطن بسوداوية معتمة بالأخطاء الجسيمة.
أما هشام السيد عضو مجلس إدارة غرفة مكة أبان أن فداحة الأمر هو تجاوز الفئة الضالة الجوانب الإنسانية والقيم الاجتماعية كافة, متسائلا كيف لرجل مد لهم يد العون وفتح لهم أبواب منزله مستقبلا ومرحبا بهم لكي يرجعوا ويعودوا إلى جادة الحق أن يقدموا على محاولة قتله داخل منزله.
وتساءل هل وصلت بهم الدناءة إلى استباحة دماء المسلمين داخل منازلهم, مشيرا إلى أن هذا العمل هو عمل كبير ومحرم في جميع الأديان السماوية, حامدا الله على سلامة الأمير محمد بن نايف ونجاته من الاغتيال على أيدي هؤلاء المخربين العابثين بأمن وأمان هذه البلاد الكريمة.
من جهته، أكد عبد العزيز سيت عضو مجلس إدارة غرفة مكة، أن شرائح المجتمع كافة استنكرت الفعل الإجرامي من قبل هؤلاء المجرمين الذين استهدفوا حياة أحد رموزنا الذي يجاهد طوال حياته لحفظ أمننا وأمن بلادنا, حيث لا يستكن أو يرتاح أو تغمض له عين حتى يطمئن على أننا ننعم بالراحة والأمان, مشيرا إلى أنهم بهذا الفعل قد أغضبوا الحليم الذي ما فتئ عن تقديم المساعدات الإنسانية وغيرها من الأفعال التي تدل على طيبته وسماحته وكرم أخلاقه وشهامته.
سعود الصاعدي عضو مجلس إدارة غرفة مكة في البداية حمد الله على نجاة الأمير محمد بن نايف مساعد وزير الداخلية للشؤون الأمنية, وأشار إلى أن الضربات الاستباقية التي نجح رجال الأمن بقيادة الأمير محمد بن نايف فيها، جعلت هؤلاء المخربين يخرجون من جحورهم, ويتخبطون في أفعالهم, والتي تدل على قرب نهاية أمرهم, وقال:''لا أستبعد أن يقدموا على محاربة أنفسهم بعد ان استنفدوا، أدواتهم وإمكانياتهم ومخططاتهم كافة في زعزعة أمن وأمان بلادنا''.
في المقابل أعتبر زياد فارسي عضو مجلس إدارة غرفة مكة نجاة الأمير محمد بن نايف ضربة جديدة وقاصمة لأصحاب الفكر الضال الذين كانوا يمنون النفس بالوصول إلى رموز دولتنا ولكن الله أحبط مخططاتهم ورد كيدهم في نحورهم, معتبرا أن من قام بهذا العمل وفجر نفسه لم يكسب سوى جهنم وبئس المصير, خسر حياته وخسر دينه ودنياه, ولن يجد في آخرته سوى العذاب وسوء المصير.

الأكثر قراءة