الأمير محمد بن نايف رجل الأمن والفكر
هنأت الأمانة العامة لرابطة العالم الإسلامي خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز وولي العهد الأمير سلطان بن عبد العزيز والنائب الثاني الأمير نايف بن عبد العزيز بنجاة الأمير محمد بن نايف مساعد وزير الداخلية للشؤون الأمنية من المحاولة الإجرامية الفاشلة التي استهدفت حياته وهو يستقبل المهنئين بقدوم شهر رمضان المبارك مساء يوم الخميس 6/9/1430هــ. واستنكرت الرابطة في بيان عاجل أصدره الدكتور عبد الله بن عبد المحسن التركي الأمين العام للرابطة وعضو هيئة كبار العلماء في المملكة هذا العمل الإجرامي، ووصفت الخطط التي تنفذها الفئة الضالة استهدافا للوطن وأمنه ورموزه ومواطنيه، بأنها خطط غادرة. وقال الدكتور التركي: «إن الفئة الضالة تتعمد استهداف الأمن الراسخ في هذه البلاد الآمنة التي أعزها الله وجعلها منطلق رسالة الإسلام وأكرمها بقادة هدفهم خدمة الحرمين الشريفين وحمايتهما، ورعاية الحجاج والعمّار والزوار الذين يقصدون هذه البلاد قادمين من كل فج عميق». وقال أمين عام الرابطة: «إن الفئة الضالة استهدفت سمو الأمير محمد بن نايف بن عبد العزيز الذي يسهم مع والده سمو الأمير نايف بن عبد العزيز إسهاماً فاعلاً في حماية هذا البلد وحماية أهله ومؤسساته، والذي يسهر على مصالح المواطنين وخدمتهم وحل مشكلاتهم وتقديم كل عون لهم، إلا أن الله - سبحانه وتعالى - أحبط محاولتهم الغادرة، وحفظ سمو الأمير محمد بن نايف، وهو رجل الأمن والفكر والخير». وشكر التركي الله - سبحانه وتعالى - على نجاة الأمير محمد بن نايف، ودعاه أن يحميه من كيد الكائدين، وأن يوفقه ويسدد خطاه في الأعمال والمهمات المنوطة به.