استشهاد 14200 طفل وامرأة منذ بدء العدوان الإسرائيلي على القطاع

استشهاد 14200 طفل وامرأة منذ بدء العدوان الإسرائيلي على القطاع
استشهاد 14200 طفل وامرأة منذ بدء العدوان الإسرائيلي على القطاع
استشهاد 14200 طفل وامرأة منذ بدء العدوان الإسرائيلي على القطاع

وثقت وزارة الصحة الفلسطينية في تقرير لها، استشهاد 14200 طفل وامرأة منذ بدء العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة في السابع من أكتوبر الماضي.
وأفادت وزارة الصحة الفلسطينية بأن ثمانية آلاف طفل و6200 امرأة استشهدوا في عمليات القصف الإسرائيلي، التي استهدفت بشكل مكثف جميع مناطق قطاع غزة لليوم 68 على التوالي، التي تسببت في تدمير أحياء سكنية بشكل كامل على رؤوس ساكنيها.
وأشارت وزارة الصحة إلى أن 332 من عناصر الطواقم الطبية وفرق الدفاع المدني استشهدوا خلال تنفيذهم مهمات إنقاذ وانتشال الشهداء والجرحى، لافتة إلى أن هناك 7700 مفقود تحت ركام المنازل المدمرة التي استهدفها القصف الإسرائيلي المكثف، مبينة أن الاحتلال ارتكب نحو 1644 مجزرة خلال العدوان طالت عائلات بأكملها. من جانب آخر، أكد أحمد أبو الغيط الأمين العام للجامعة العربية، أن التصويت الكبير لمصلحة قرار الجمعية العامة للأمم المتحدة الذي يدعو إلى وقف فوري لإطلاق النار في قطاع غزة، يعكس عزلة إسرائيل وانكشاف موقفها وتهافت الحجج التي تستند إليها في شن حرب غاشمة وظالمة وعشوائية ضد المدنيين في القطاع.
ورحب أبو الغيط، في بيان، بالتصويت لمصلحة قرار الجمعية العامة، مشيرا إلى أن الأغلبية الكاسحة التي صوتت لمصلحة هذا القرار إنما تعبر عن الموقف الحقيقي للرأي العام في العالم، فيما تقف الدول التي صوتت ضد القرار على الجانب الخطأ من التاريخ. وفي سياق متصل، أوضح الأمين العام للجامعة العربية أنه يرصد تطورا في الموقف الأمريكي من العدوان الإسرائيلي على غزة، ولا سيما لجهة الاعتراف بما تنطوي عليه العملية العسكرية الإسرائيلية من عشوائية واضحة تؤدي إلى سقوط الآلاف من الضحايا المدنيين.
وأضاف أن هذا التطور في الموقف الأمريكي جاء متأخرا ولا يزال غير كاف لوقف الحرب الدموية، متمنيا أن تتخذ الولايات المتحدة الموقف الصحيح أخلاقيا وسياسيا بالضغط على إسرائيل لوقف مذبحة غزة التي ستغذي التطرف في المنطقة لعقود مقبلة.
وأدانت جامعة الدول العربية قرار سلطات الاحتلال الإسرائيلي مصادرة أراض فلسطينية في بلدة سلوان في القدس الشرقية المحتلة، بغرض بناء قطار هوائي يمر فوق هذه الأراضي.
وقال المستشار جمال رشدي المتحدث الرسمي باسم الأمين العام للجامعة العربية، في بيان له، إن هذا القرار يمثل انتهاكا صارخا للقانون الدولي وقرارات مجلس الأمن الملزمة التي تحظر الإجراءات الأحادية في الأراضي المحتلة.
وأشار إلى أن مصادرة الأراضي ونزع الملكية وتهجير السكان من القدس الشرقية تمثل خطة ممنهجة لتهويد القدس تباشرها إسرائيل مستغلة الانشغال العالمي بجرائمها في غزة، داعيا المجتمع الدولي إلى الانتباه للسياسات الإسرائيلية الخطيرة في المناطق المقدسة خاصة في ضوء الأيديولوجية الفاشية لحكومة اليمين المتطرف التي تقود إسرائيل اليوم.
وأدانت منظمة التعاون الإسلامي بشدة قرار سلطات الاحتلال الإسرائيلي مصادرة منازل وأراض فلسطينية في بلدة سلوان في مدينة القدس المحتلة بحجة بناء القطار الهوائي، عادة أن ذلك يأتي امتدادا لسياساتها الرامية لتهويد المدينة المقدسة وتغيير واقعها الجغرافي والديمجرافي والتاريخي، مؤكدة أن جميع الإجراءات التي يتخذها الاحتلال الإسرائيلي ضد مدينة القدس وأهلها ومقدساتها تعد غير قانونية وباطلة بموجب القانون الدولي وقرارات الأمم المتحدة ذات الصلة.
وطالبت المنظمة المجتمع الدولي، خصوصا مجلس الأمن الدولي، بتحمل مسؤولياته القانونية والسياسية واتخاذ الإجراءات اللازمة لوضع حد لجميع الانتهاكات والجرائم التي ترتكبها قوات الاحتلال، في جميع أنحاء الأرض الفلسطينية المحتلة.
كما رحبت منظمة التعاون الإسلامي، بقرار الجمعية العامة للأمم المتحدة الذي يطالب بالوقف الفوري لإطلاق النار لأسباب إنسانية، وبضمان وصول المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة الذي تم اعتماده أمس، بتصويت 153 دولة إيجابا، ما يعكس الإجماع الدولي والإرادة السياسية للأغلبية الساحقة من دول العالم تجاه ضرورة وقف جرائم التهجير والتدمير والإبادة الجماعية التي يتعرض لها الشعب الفلسطيني في جميع الأراضي الفلسطينية، خصوصا في قطاع عزة، من قبل قوات الاحتلال الإسرائيلي.
ودعت المنظمة، المجتمع الدولي إلى إلزام إسرائيل، بالامتثال الفوري والكامل لبنود هذا القرار، ووضع حد لخطر انهيار المنظومة الإنسانية في قطاع غزة، واتخاذ إجراءات حاسمة لإنهاء العدوان العسكري والاحتلال الإسرائيلي على الشعب الفلسطيني.

الأكثر قراءة