السويد: زبون الماضي يشتري ضعف ما يأخذه مستلهكي الحاضر
- عرفنا على نفسك وما هي مهنتك؟
إبراهيم صالح السويد «بائع تمور»
- منذ متى وأنت في مجال بيع التمور؟
منذ 15 سنة تقريبا .
- كيف تجد إقبال الناس على شراء التمور؟
هناك إقبال جيد منذ أن بدأ موسم التمور مع مطلع شهر شعبان ، وبدأ يزيد مع اقتراب شهر رمضان المبارك فهناك طلب على التمور بكل أنواعها كون التمور وجبة أساسية في الإفطار كما هي سنة المصطفى صلى الله عليه وسلم .
- كيف ترى إقبال الناس على التمور بين الماضي والحاضر ؟
في الماضي كان الناس يأخذ التمور بكميات كبيرة ، ويتجاوز ما يأخذه الزبون الواحد في الماضي ضعف ما يأخذه زبون اليوم من التمور، علما بأن التمور لم ترتفع أسعارها بشكل كبير كما هي الحال في بعض المواد الغذائية الأخرى ، إلا أن الأزمة الاقتصادية كان لها الأثر في معدلات الشراء بالنسبة للناس.
- ما أبرز الأصناف التي تجد إقبالا أكثر؟
يأتي التمر السكري في المقدمة ، ومن بعده تأتي الأصناف الأخرى مثل الونان ، والشقراء ، ونبتة العلي ، ولمرضى السكر أيضا نوع الرشودية ، والذي يجد طلبا من قبلهم.
ما تأثيرات تأخر موسم التمور في حجم المبيعات بالنسبة لكم ؟
نعلم أن موسم التمور يتأخر كل سنة 15 يوما ، ففي السابق كان موسم التمور يسبق شهر رمضان بثلاثة أشهر تقريبا ، وهذا يعطي فرصة للبائع أو المشتري لأن يتريث وألا يدخل في ضغوطات ، أما في هذه السنة والسنة الماضية فإن موسم التمور بدأ قبل شهر رمضان بـ 30 يوما ، وهذا من شأنه أن يحدث ربكة نوعية لحجم الإقبال الكبير على التمور في وقت قصير .