مكتبة الملك عبد العزيز: 100 ألف كتاب أجنبي تعود إلى 300 عام
مكتبة الملك عبد العزيز: 100 ألف كتاب أجنبي تعود إلى 300 عام
كشف قسم المواد الأجنبية في مكتبة الملك عبد العزيز العامة في الرياض عن امتلاك المكتبة أكثر من 100 ألف عنوان باللغات الأجنبية المختلفة في جميع حقول المعرفة يعود تاريخ بعضها إلى أكثر من 300 عاما، وتضم عددا كبيرا من أمهات الكتب والمراجع الرئيسة في علوم الطب والتاريخ والفلك والأدب.
وأوضحت المكتبة في تقرير لها صدر اخيرا أنها وضعت خطة دقيقة لتزويد قسم المواد الأجنبية بأحدث إصدارات دور النشر الأجنبية من المراجع والكتب والروايات باللغة الإنجليزية والفرنسية والألمانية والإسبانية وغيرها من خلال التواصل المستمر مع كبريات دور النشر والمكتبات في جميع أنحاء العالم عبر الزيارات واللقاءات المستمرة، أو من خلال مشاركات المكتبة في التظاهرات الثقافية الدولية ومعارض الكتاب والمؤتمرات الكبرى، إضافة إلى وجود عدة آليات للاتصال المباشر مع دور النشر الدولية للتعرف على أحدث إصداراتها والعمل على توفيرها لرواد المكتبة في أسرع وقت ممكن، وهو ما أسهم في زيادة أعداد رواد قسم المواد الأجنبية في المكتبة في جميع التخصصات والاهتمامات والدراسات العلمية في العلوم الإنسانية والتطبيقية.
واعتمد القسم منذ إنشائه على آلية متطورة لأعمال الفهرسة باستخدام أحدث برامج الحاسب الألي وذلك من خلال الاشتراك في OCLC والذي يمكن بواسطته توفير الوقت والجهد لإيصال الكتاب إلى المستفيد، وتنزيل جميع بيانات الكتب والإصدارات على قاعدة بيانات المكتبة في ثوان معدودة، والوقوف على جميع محتويات الكتاب والموضوعات التي يشتمل عليها.
كما تتنوع مقتنيات قسم المواد الأجنبية في المكتبة ما بين تاريخ الديانات السماوية والإصدارات التراثية وكتب الطب والتاريخ المعاصر والدواوين الشعرية والسير الذاتية والدراسات الاجتماعية والإبداعات الأدبية والرحلات والرسائل العلمية والسجلات الوثائقية.
وأسهم القسم وفق خطة دقيقة ومدروسة في اقتناء المكتبة عديدا من الكتب العربية والمطبوعة في أوروبا، من أبرزها تاريخ فتح الأندلس لابن القرطبي المطبوع في مدينة مدريد عام 1868، ديوان أبي الوليد مسلم الأنصاري الشهير بصريحا الغواني عام 1875م، كتاب طرف عربية جمع الشيخ عمر السويدي المطبوع في مطبعة بريل في مدينة ليدن عام 1303هـ، كتاب الإنصاف في مسائل الخلاف بين النحويين البصريين والكوفيين تحقيق جرومير كوشت عام 1878، كتاب حكايات المسلمين باريس 1847م، كتاب الدر المنظوم في وصايا السلطان المرحوم باريس 1820م، كتاب مورد اللطافة لجمال الدين تغلي بروي، كتاب نبذة من الردة الألفية في علم العربية تصنيف يحيى بن عبد المعطي الزواوي وشرح العلامة بدر الدين على قصيدة والده العلامة بن مالك والمشهورة بلامية الأفعال وأمثال لقمان الحكيم، كتاب النقائض - نقائض جرير والفرزدق الجزء الثاني والذي طبع في مدينة ليدن في منطقة بريال عام 1970م، كتاب جامع اللطايف وكنز الخرايف تأليف جورج دلفين عام 1891م، ديوان الفرزدق الجزء الثاني عام 1900م، وحكاية باسم الحداد وما جرى له مع هارون الرشيد طبع في مدينة ليدن عام 1888م، وحكاية أنيس الجليس ترجمة بيير شتاين باريس 1846.
واقتنى القسم عديدا من المطبوعات النادرة باللغات الأجنبية المختلفة من أبرزها كتاب رحلة إلى الجزيرة العربية تأليف جون لويس لندن عام 1829م، كتاب رحلة إلى نجد تأليف آن بلونت 1881، كتاب رحلة في صحراء الجزيرة العربية تأليف الرائد أوبتن عام 1881، كتاب رحلة كارنيلي ليبرن من موسكو إلى شرق الهند عبر إيران وشمال الجزيرة العربية عام 1701م، كتاب عن مكة المكرمة تأليف سنوك هوركرونج عام 1888م، كتاب الحج إلى مكة والمدينة تأليف ريتشارد بورتن – لندن عام 1855، كتاب مدينة القدس تأليف كوندر سي آر عام 1905. ويقدم هذا الكتاب خلاصة البحوث التاريخية والأثرية والاستكشافية التي تتناثر عبر عشرات الكتب والتي أجريت في النصف الثاني من القرن الـ 19، كتاب القدس المصورة المطبوع في لندن عام 1893، وهو أول كتاب ينشر ويطبع باللغة الإنجليزية في المدينة المقدسة ويحتوي على عدد من الصور الفوتوغرافية كان قد التقطها المؤلف أثناء إقامته في القدس، قصة حملة الولايات المتحدة الأمريكية على نهر الأردن والبحر الميت تأليف ريتشارد بنلي عام 1849م، كتاب فلسطين مواقعها المقدسة المطبوع في لندن عام 1880 ويضع المؤلف جغرافية فلسطين في علاقة حية بتاريخ القدس وهو مزج متكامل بين تاريخ وجغرافية فلسطين، الخيول العربية تأليف روجر بوكوك – لندن 1917، الخيل في الحقل والإسطبل تأليف جي إتش والش – لندن عام 1875، وكتاب دم العرب أعظم حرب خيل عالمية تأليف ألبيرت هاربيس شيكاغو عام 1941م. وفاق عدد الكتب القديمة والنادرة في قسم المواد الأجنبية 19 ألف عنوان ومجلد، إضافة إلى امتلاك القسم خريطة مطبوعة عن الجزيرة العربية يعود تاريخها إلى عام 1482م، ومطوية نادرة عن الحرب التركية تجاه الغرب في عهد السلطان محمد الرابع ووزيره « كارا مصطفى باش « التي انهزمت فيها القوات التركية في فينا يوم 12 كانون الأول (ديسمبر) 1683م على يد جان سوبيسكي، وتقرير مفصل عن النقوش «لا إله إلا الله ... إلخ» الموجودة في العلم العثماني الذي تم الاستيلاء عليه من قائد القوات التركية في أوروبا في القرن الـ 18 الميلادي.