البقالات الصغيرة في رمضان.. التمور أول السلع المعروضة

البقالات الصغيرة في رمضان..  التمور أول السلع المعروضة

لجأ عدد من أصحاب محال المواد الغذائية إلى زيادة معدل أرباحهم بمناسبة قرب حلول شهر رمضان وجذب الزبائن إليهم عن طريق توفير عديد من أصناف التمور في محالهم، في محاولة منهم لجعل أولئك الزبائن يستغنون عن الذهاب إلى المحال المختصة ببيع التمور والتي عادة ما تكون بعيدة عنهم، ما يجعل محال المواد الغذائية تحاول توفير العناء لديهم من التوجه للمحال المختصة.
عبد الرحمن المالكي، أحد أصحاب محال المواد الغذائية، تحدث عن لجوئه إلى بيع التمور مع قرب شهر رمضان واحتياج الزبائن له، والحرص على اقتناء جميع أنواع التمور، وجذب الزبائن إليه، بقوله إن أهمية وجود التمور في محله خاصة الأنواع المطلوبة من الزبائن مثل “الرطب” من شأنه أن يقضي حاجة الزبائن ويغنيهم عن تكبد عناء الذهاب إلى المحال المختصة. وأضاف أن البعض اعتبرها مربحة في ظل ابتعاد بعض محال بيع التمور، وأضاف “يعاب على محال بيع التمور في العاصمة بعدها عن الزبائن، ما يجعلهم يلجأون إلى الشراء من محال المواد الغذائية.
وهو الأمر الذي وافقه فيه البائع عبد الرحيم الحزمي الذي بدوره أكد تسابق موزعي التمور على محال المواد الغذائية، وخاصة أن شهر مع قرب حلول شهر رمضان المبارك، ما يجعل أكثر الشركات تحاول أن توزع جميع ما لديها سواء نقدا أو آجلا، لجعل محال المواد الغذائية تعرض أكبر عدد من الأصناف.
وأشار الحزمي إلى أن الأصناف يختلف سعرها من حيث الجودة، مضيفا “يعتبر رمضان من أقوى المواسم لبيع التمور بأسعار متفاوتة، وذلك لحرص المستهلكين على وجود التمر على موائد الإفطار بشكل يومي تأسيا بسنة النبي صلى الله عليه وسلم.
ولفت الحزمي إلى أن بعض شركات التمور حين توزيعها يتبين أن بعض التمور لا يتبقى في صلاحيته إلا فترة معينة.
في المقابل أبدى عدد من المستهلكين ارتياحهم لتوفير التموينات ما يحتاجون إليه من التمور وهو ما يغنيهم عناء الذهاب إلى المحال المختصة لذلك، مشيرين إلى أن الأسعار متقاربة بشكل كبير ومناسبة لهم، وخاصة أن غالبيتهم يعرفون جيدا أصناف التمور وأسعارها، الأمر الذي من شأنه أن يجنبهم ابتياعهم تمورا بأسعار عالية.

الأكثر قراءة