فهم خاطئ للسعر يسبّب جدلا في إحدى أسواق العاصمة

فهم خاطئ للسعر يسبّب جدلا في إحدى أسواق العاصمة
فهم خاطئ للسعر يسبّب جدلا في إحدى أسواق العاصمة

تسبب فهم خاطئ لدى عدد من المستهلكين في أحد المراكز التجارية الكبرى الأسبوع الماضي في إحداث صخب كبير وسخط بعد أن وجدوا فارقا في سعر أحد أنواع زيوت الطعام التي كانت تعرض في المركز تجاوز ريالين ونصف، إلا أن تدخل البائع أسهم في تهدئة الأمر وإيضاح اللبس وإعادة الهدوء إلى المركز.

#2#

وأوضح لـ«الاقتصادية» المواطن خليل الهميل سبب اللغط الذي دار في المركز التجاري المشهور، موضحا أن جميع المستهلكين لاحظوا أن هناك فارقا في السعر بين ما هو موضح في النشرة الخاصة بعروض المركز والتي يقدمها المركز لجميع المتسوقين لمعرفة العروض المقدمة والاستفادة منها وبين السعر الموضح على العلبة نفسها، حيث إن العرض المنشور يوضح أن نوعا من أنواع الزيوت تباع العلبتان منه بسعر 18.95 ريال، بينما السعر الموضح على علبة الزيت نفسها يشير إلى أن سعر العلبة الواحدة 11.59 ريال، مبينا أن هناك فارقا في السعر يصل إلى خمسة ريالات في حال شراء علبتين، وعشرة ريالات إذا كان عدد علب الزيت أربع علب، الأمر الذي أغضب المستهلكين من المواطنين والمقيمين واعتبروه نوعا من التحايل بين ما هو معروض وما هو حقيقي.

في تلك الأثناء بادر الشاب جابر حسين الذي يعمل محاسبا على الكاشير لتوضيح اللبس للمستهلكين، وقال «، أوضحت لكل عملائنا أن العرض حقيقي، وأن ما هو مكتوب على علبة الزيت أو على منشور المعروضات ليس فيه أي تلاعب، حيث أن من يشتري علبة واحدة فإن سعرها 11.95 ريال، أما إذا كان المستهلك قد أخذ علبتين أو أربع فإن سعر العلبتين 18.95 ريال كما هو موضح ، مشيرا إلى أن المنشور فيه الكثير من تلك الأمور وأن السبب في إكتشاف هذا الأمر يعود إلى أن غالبية المستهلكين يبحثون عن عروض زيت الطعام نظرا لاستخدامه الكبير من قبل ربات المنازل بشكل عام في القلي والطبخ، ومع قرب موعد شهر رمضان المبارك بشكل خاص، مؤكدا أن المركز لا يمكنه التلاعب أو التحايل على المستهلكين نظرا لسمعته الجيدة التي يتمتع بها من بين مراكز وأسواق العاصمة.

وأعرب المواطن منصور الناشري عن ارتياحه بعد شرح البائع وتوضيح حقيقة الأمور وقال «جميل أن يقوم البائع أوالمسؤول  في المركز التجاري بتوضيح الأمور ووضع النقاط على الحروف لإزالة اللبس»، مشيرا إلى أن كثيرا من المراكز والأسواق التجارية في العاصمة لا تهتم بمثل هذه الأمور.

الأكثر قراءة