توسعة الطوارئ والمختبر المركزي في مستشفى القوات المسلحة

أنهت إدارة الشؤون الفنية في مستشفى القوات المسلحة في الرياض أخيرا مشروع توسعة الإسعاف والطوارئ بزيادة الطاقة الاستيعابية إلى 100 سرير، مشروع جراحة اليوم الواحد الذي يتكون من غرفتين للعمليات و13 سرير، ومشروع توسعة المختبر المركزي المرحلة الأولى بمساحة إجمالية قدرها 5700 متر، إلى جانب مشروع مبنى الهندسة الإحيائية الذي يتكون من ثلاثة أدوار مخصصة لورش صيانة الأجهزة الطبية وقاعات للمحاضرات ومكاتب للمهندسين، وذلك ضمن عمل المستشفى لعدد من المشاريع التوسعية.
ووفقا للواء الطبيب سعيد بن محمد الأسمري مدير مستشفى القوات المسلحة في الرياض، فإنه تم الانتهاء في الوقت الراهن من عديد من المشاريع الحيوية، في حين لا يزال العمل قائماً لإنجاز المشاريع الأخرى المتبقية التي يتوقع الانتهاء منها في نهاية العام الجاري والتي تهدف إلى تقديم رعاية طبية أفضل للمرضى.
وأضاف اللواء الأسمري «هناك عدد من المشاريع المتوقع الانتهاء منها خلال هذا العام، وهي توسعة مركز الأمير خالد بن سلطان للعيادات التخصصية، حيث سيتم زيادة عدد العيادات من 80 إلى 200 عيادة، إضـافة إلى مشــروع ربط المبــاني الطبية بجســـور مشــاة مكيفة بطــول 600 متر، وعـرض أربعة أمتار، بحيث يتم انتقال المرضى والموظفين بين المباني بدون التعرض لحركة السيارات، مشيرا إلى أنه سيتم الانتهاء قريبا من مشروع وحدة جراحة الأعصاب، الذي يشمل غرفتين للعمليات، غرفة أشعة مقطعية، وغرفة للأشعة التداخلية والقسطرة، إضافة إلى توسعة مساندة ومكاتب للأطباء، إلى جانب مشروع مركز الحاسب الآلي، والمرحلة الأولى من مشروع توسعة المستودعات الطبية، إضافة إلى تأهيل المنطقة الوسطية لمبنى المختبر لتكون منطقة انتظار وجلوس لمراجعي عيادات العيون والأنف والأذن والحنجرة.
وأشار مدير مستشفى القوات المسلحة في الرياض، إلى أن المستشفى وفر جهاز الانبعاث البيوزوتروني المدعم بالأشعة الطبقية، الذي يعد من أحدث الأجهزة التي تساعد على التشخيص الدقيق والمبكر للأورام وبعض أمراض الأعصاب والقلب، ويعتبر من أحدث الأجهزة في الشرق الأوسط، منوها بدعم الأمير سلطان بن عبد العزيز ولي العهـــد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع والطيران والمفتش العام، والأمير عبد الرحمن بن عبد العزيز نائب وزير الدفــاع والطيـــران والمفـــتش العـــام، والأمير خـالد بن سلطان مســاعـد وزير الدفـاع والطيران والمفتش العام للشؤون العسكرية، مشيـــرا إلى أن ذلك الدعــــم كان السبــب الرئيس بعد توفيـــق الله في إنجاز تلك المشاريع التي ستنعكس على رفع مستوى الخدمة الطبية للمرضى.