ثقافة وفنون

قراءات

قراءات

قراءات

قراءات

الفتى المفقود
نوفيلا سيرية للكاتب الأمريكي توماس كلايتون وولف (1900-1938) كتبها في ثلاثينيات القرن الـ20، لكنها لم تنشر كاملة، بل نشرت نسخة مختصرة منها على هيئة قصة قصيرة في المجلات الأدبية. كتب توماس وولف الرواية والمسرحية والقصة القصيرة والنوفيلا والقصيدة والمقالة. نشرت نوفيلا "الفتى المفقود" كاملة أول مرة في 1992 بتحرير البروفيسور جيمس كلارك من مسودات المؤلف ومحررته إليزابيث نويل. تصور النوفيلا حلقة من طفولة توماس، قصة جروفر، شقيق توماس الذي مات من التيفوئيد والرحلة إلى المعرض في سانت لويس، يسرد فيها ثلاثة من أفراد العائلة، كل واحد في جزء، ذكرى مع جروفر وشعوره حيال ما حدث. مرثية الشباب والأمل والحب والعمر والسحر المفقود، مرثية جروفر، الفتى المفقود. المؤلف وولف، توماس كلايتون (1900-1938). كاتب أمريكي، اكتسب شهرته بفضل روايته التي تناولت سيرته الذاتية. زعم وولف أن الفن العظيم لا بد أن يكون نابعا من السيرة الذاتية. وتكتسب قصص طفولته، وشبابه مغزى رمزيا في رواياته، وكانت الشخصية الرئيسة في أغلب أعماله.

الحجاب المرفوع
تقول رواية الحجاب المرفوع لـجورج إليوت ترجمة منير عليمي، والصادرة عن دار أثر للنشر والتوزيع، ماذا لو كنت على فراش الموت وقررت أن تختصر حياتك في كتاب سيرفع الحجاب عن أشياء كثيرة ويقودك إلى موتك على مهل كما لو كان يمشي في جنازتك. ورواية "الحجاب المرفوع" على لسان بطل يحتضر على إيقاع صراعاته مع آلام النفس البشرية والواقع، فيعيد تشكيل ماضيه في لوحة يختلط فيها الحب بالخيانة والتعصب بالشفقة والموت بالحياة. ومن أجواء الرواية، ولكن جميعنا تتوافر لدينا فرصة أن نحظى من بعض الأشخاص بنوع من الحنو ومن الذكرى الطيبة والعمل الخير حين نكون في عداد الموتى. المؤلف جورج إليوت الاسم المستعار لكاتبة روائية إنجليزية تدعى ماري آن إيفانز، ولدت في قرية شيلفرز كوتن في مقاطعة ووركشر في إنجلترا لأسرة محافظة. اضطرت إلى ترك المدرسة واستكمال دراستها في البيت على يد أساتذة اختصاصيين بسبب مرض والدتها ووفاتها، ومن هنا وجد الألم الناتج عن غياب عاطفة الأمومة من حياتها طريقه إلى رواياتها. وكانت نقطة التحول الرئيسة في مسار حياتها انتقالها مع أبيها من مسقط رأسها إلى بلدة كوفنتري في 1841.

سكنى منزل التل
الخوف.. إنه إحجام المنطق، التخلي الطوعي عن المسلمات العقلانية، إما أن تصرخ منه وإما تحاربه، لكن لا يمكن أن تلتقيه في المنتصف. ويا لها من نعمة، أن تعلم أن الكائنات في منزل التل تنتظر فرصة لتقص حكاياتها، وتحرر نفسها من الدفن تحت البؤس، إنها قصة أربعة أشخاص في مواجهة الظلام، في مواجهة أنفسهم قبل كل شيء، لاكتشاف ذواتهم قبل أن يكشف المنزل عن نفسه. صدرت الرواية في 1959 وتصنف على أنها رواية هول قوطي، اعتمدت فيها الكاتبة على وقائع تخلط بين الواقعية والخيال، ليست عنفا بالمعنى الصريح، فشيرلي هنا لم تعتمد على الوقائع الخارجية وإنما على الأبعاد النفسية للأبطال الذي تتضمنهم القصة، هو الخوف من المجهول كعادة البشر، حاجتهم إلى وضع إطار علمي لأي ظاهرة قد لا يمكن تفسيرها، وربما قد تشبه المنازل في عالم شيرلي رحلة إلى الذات أكثر من كونها اكتشافا للظواهر الماورائية في سبيل تفسيرها بشكل علمي أو حتى عن طريق الملاحظات البسيطة.

إنشرها

أضف تعليق

المزيد من ثقافة وفنون