الهوية عن طريق البصمة

الهوية عن طريق البصمة

لقد تعودنا عند النزول في الفنادق أن يتم طلب الإثبات الشخصي من النزيل ومن ثم أخذ صورة منها، وكنت أفكر في شيء أفضل من ذلك بكثير على أن يكون متناسقاً مع نظام الحكومة الإلكترونية والذي تطبقه الدولة الآن والذي أثبت وجوده وخفف عنا كثيراً من الأعباء السابقة والتنازل عن نظام البطاقة في التعريف (قدر المستطاع)، إذ إن أكثر عمليات التزوير في العالم هو تزوير الجواز والهوية الذي يحمل صورة صاحبه، فما إن يستبعد أحد العمالة من هذه البلاد لجريمة قام بها أو لغير ذلك إلا ويعود بعد أيام أو أسابيع باسم آخر، وأحياناً من دولة أخرى، وقد ضبط الإخوة في جهاز هيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر رجلاً يدير مصانع للخمر وقد رُحل رسمياً خمس مرات لكنه يعود في كل مرة باسم جديد وجواز مزور، ولم تغن الصورة عنهم شيئاً، ولذلك اتجهت وزارة الداخلية إلى وسيلة البصمة عند دخول العمالة للمملكة معالجة لمثل هذه القضايا.
ومن هذا المنطلق أوجه اقتراحي أن يتم إثبات الهوية الشخصية للمواطن والمقيم عن طريق البصمة الشخصية بنوعيها أو بأحد نوعيها:
1 - قراءة قزحية العين.
2 - بصمة الإبهام.
على أن يعمم على جهاز الحاسب الخاص في الفنادق أو الشقق السكنية أو الاستراحات المصرح لها بالتأجير والمطارات وشركات تأجير السيارات ومحطات النقل الداخلي والدولي وجميع الوزارات والدوائر الحكومية، وتكون مرتبطة ارتباطا مباشرا عن طريق أجهزة وزارة الداخلية وإرسال الأمر، ومن ثم التعرف على صاحب الهوية بجميع بياناته في رد مباشر عن طريق الوزارة عن طريق غرفة العمليات الخاصة بذلك، وهذا مما يسهل التعرف على الشخص بسهولة دون تدخل أي شخص وعدم التزوير في البطاقات عند إثبات الهوية، وما المانع من أن تؤخذ بصمة كل قادم عند وصوله وتشرفه بدخول هذه البلاد المباركة؟ وتسجل بياناته كاملة.

عدد القراءات:609

الأكثر قراءة