هذا هو حال المدربين
بعد أن وصل المدرب جريتس إلى الرياض وبعد الذهول على حد قوله من كثرة الجماهير وتعرفه على حال النادي من خلال الأشرطة، تذكروا جيداً هذه المفردات، التي أتمنى ألا تكون أضحوكة المدربين علينا فحينما يأتي هذا المدرب أو ذاك يبدي مثل تلك التصريحات النارية، التي يقطف من خلالها تعاطف الجماهير معه وجمع الملايين من النادي ثم يطير فلا نجد إلا أنه كان عديم الرؤية، شخصية ضعيفة، وغير موفق ومن قبيل هذا الكلام.
إن أمنيتي هي إيجاد آلية تضمن لنا مصداقية المدرب والاختيار السليم وعدم الاستعجال في التعاقد أو الإقصاء وترك مساحة للحراك بين الطرفين، ومن الآليات التي أرى أنها ستكون مناسبة لذلك ألا يقل عقد أي مدرب كان عن ثلاث سنوات لضمان عدم تلاعب المدرب وحسن الاختيار من قبل النادي أما الشرط الثاني لجواز فسخ العقد أو الإقصاء فيجب أن يحل محل المدرب (الأجنبي) سعودي حتى إكمال المدة المتبقية وهي المتبقية من السنوات الثلاث مدة العقد مع المدرب السابق ويعفى النادي من ذلك في حال أن فسخ العقد كان بطلب خطي من المدرب الأجنبي مع ضمان دفع الشرط الجزائي، الذي يجب أن تحدده الرئاسة العامة. أما المكسب الأخير فيصب في مصلحة المدربين السعوديين لضمان مقعد أو فرصة حقيقية إن صح التعبير لأنهم في الوقت الراهن تكملة عدد (لا تزعلوا) نعم هذه هي الحقيقة فإدارات الأندية تبحث عنهم وقت (الزنقة) لسد الفراغ الناجم عن قرار إقصاء أو عدم قناعة بمن سبق كالعادة وبعدها «وين فلان وين علان وأنت الفاهم وأنت وأنت! لحين يحضر المدرب الجديد وبعدها امسك الباب».
والأيام ستكشف الحقيقة.
عدد القراءات:328