الجامعة تنظم دورات تدريبية لتطوير أداء العاملين في "الهيئة"
الجامعة تنظم دورات تدريبية لتطوير أداء العاملين في "الهيئة"
دشن الشيخ عبد العزيز الحمين الرئيس العام للرئاسة العامة لهيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر، والدكتور عبد الله العثمان مدير جامعة الملك سعود أمس، إطلاق الدورات التدريبية التي ينفذها معهد الملك عبد الله للبحوث والدراسات الاستشارية في الجامعة لصالح منسوبي الهيئة من الإداريين والمشرفين والعاملين في الميدان.
جاء ذلك عقب توقيع كرسي بحث الملك عبد الله بن عبد العزيز للحسبة ودراساتها المعاصرة في الجامعة.
وتأتي هذه الدورات التي ينفذها معهد الملك عبد الله للبحوث والدراسات الاستشارية بالتعاون مع عمادة تطوير المهارات في الجامعة نتيجة لتوصيات الدراسة الميدانية التي أنجزها المعهد أخيرا لصالح هيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر وعنوانها (تطوير العمل الميداني في الرئاسة العامة لهيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر) حيث أكدت الدراسة حاجة العاملين في الميدان من منسوبي الهيئة لدورات تدريبية للرفع من قدراتهم علي أداء مهامهم الوظيفية.
ومجالات البرامج التدريبية في تنمية مهارات الإدارة الفاعلة للعلاقات الإنسانية, ومهارات التعرف علي الواقع الاجتماعي المستقبلي والمتغير, وحل المشكلات واتخاذ القرارات من منظور الجودة الشاملة, وتنمية مهارات الإدارة الفاعلة للحوار لإكساب الإداريين والمشرفين، والعاملين في الميدان من منسوبي الهيئة, وكذلك في المهارات الأساسية اللازمة لفهم المتغيرات الاجتماعية وكيفية التعامل معها, إضافة لإكسابهم مهارات حل مشكلات العمل واتخاذ القرارات المناسبة بشأنها وتنمية قدراتهم علي طرح الأفكار ومناقشتها ومحاورة الجمهور بشكل مؤثر وفاعل.
وتستهدف مجموعة الدورات الحالية تدريب 25 في المائة من منسوبي الهيئة المشرفين والعاملين في الميدان في منطقة الرياض, وستغطي هذه الدورات باقي منسوبي الهيئة في باقي مناطق المملكة في مراحل متقدمة.
يذكر أن دراسة (تطوير العمل الميداني في الرئاسة العامة لهيئة الأمر بالمعروف والنهى عن المنكر) التي أنجزها عدد خبراء معهد الملك عبد الله للبحوث والدراسات الاستشارية من كليات التربية والآداب وإدارة الأعمال، والتي تهدف إلى وضع برنامج مقترح لتطوير العمل الميداني لهيئة الأمر بالمعروف والنهى عن المنكر والتعرف على سلبيات وإيجابيات العمل الميداني وكيفية تطوره من خلال استطلاعات وجهات نظر المسئولين والإداريين والعاملين في الهيئة وفئات مختلفة من الجمهور, واستعرضت الدارسة مراحل تطور العمل الميداني في تاريخ الرئاسة العامة لهيئة الأمر بالمعروف والنهى عن المنكر والاستفادة منه، كذلك الكشف عن لوائح وأنظمة الهيئة والتعليمات الخاصة بها ورؤى العاملين في تطويرها ومدى مناسبتها مع العمل الميداني، وعمل توصيف لمهام رجل الميدان بشكل ملائم واهتمت الدراسة بالكشف عن شكل العلاقة بين الجهاز الإداري والجهاز الميداني وإمكانية وضع إستراتيجية للتنسيق والتكامل بينهما وإيجاد آلية للتعاون بين الهيئة وكافة الأجهزة الإدارية والأمنية في المجتمع وتحديد الاختصاصات ، ووضع برنامج تقويمي يقوم به الفريق البحثي لتقييم أداء التطوير ووضع آليات للعمل بالشكل النظامي في وسائل التعامل مع المحاضر والإحالات التي يتم ضبطها ، إضافة إلى وضع خطة إعلامية لوظيفة الهيئة وما اتخذته من إجراءات لتطوير عملها.