تقرير: أسهم قطاع الطاقة تتراجع 7.2% خلال 22 جلسة
أكد تقرير لمركز «معلومات مباشر» أن قطاع الطاقة في السوق السعودية شهد انخفاضاً ملحوظا بنحو 7.2 في المائة خلال الــ 22 جلسة الماضية حيث تراجع من النقطة 3801.11 في جلسة 14 حزيران (يونيو) الماضي ليصل إلى النقطة 3528.78 في جلسة 13 تموز (يوليو) ليكون بذلك قد فقد 272.33 نقطة من قيمته.
ويعتبر قطاع الطاقة من القطاعات التي حافظت على اتجاهها الهابط منذ 14 حزيران (يونيو) الماضي دون أن يحيد القطاع عن هذا الاتجاه مما يدفع القطاع خلال الفترة المقبلة لاحتمالية اختبار نقطة الدعم القوية عند مستوى الـ 3500 نقطة وهو المستوى الذي كان قد لامسه عدة مرات من قبل كان آخرها في جلسة 22 نيسان (أبريل) الماضي حيث كسر تلك النقطة في حينها لكنه لم يكن كسرا حقيقيا حيث سرعان ما عاد مرة أخرى للارتفاع حتى نجح في أن يلامس النقطة 3777.63 في جلسة 5 أيار (مايو) الماضي وهي أعلى نقطة يشهدها القطاع منذ تشرين الأول (أكتوبر) الماضي.
وخلال الموجة الهابطة الأخيرة فقد القطاع الجزء الأكبر من أرباحه التي كان قد حققها منذ الارتفاعات التي شهدها في موجته الصاعدة الأساسية، التي بدأها في جلسة 9 آذار (مارس) الماضي، وكذلك فقد القطاع معظم مكاسبه منذ ارتفاعاته في 21 نيسان (أبريل) الماضي حيث الموجة الصاعدة الثانية من الموجة الأساسية إذ لم يتبق له من مكاسب سوى 1.3 في المائة حسبما أوضح تقرير «معلومات مباشر» منذ 9 آذار (مارس) وحتى إغلاقه في جلسة أمس بنقاط بلغت 46 نقطة فقط، وكذلك لم يتبق له سوى 0.7 في المائة من مكاسبه منذ 21 نيسان (أبريل) وحتى جلسة 13 تموز (يوليو) بنقاط بلغت 24.7 نقطة فقط، وخلال الموجة الصاعدة كانت أعنف الخسائر التى شهدها القطاع في جلسة 7 نيسان (أبريل) الماضي وخسر فيها 291.87 نقطة.
وبالنسبة لحجم التداولات فقد شهد القطاع تناقصا مستمرا في الكميات المتداولة عليه حيث شهد القطاع تداولات ضئيلة خلال الفترة الأخيرة مقارنة بالمعدل اليومي للكميات المتداولة حيث بلغت الكميات المتداولة على القطاع خلال جلسة الأثنين الماضي 901.4 ألف سهم وهي تنخفض بنحو 18 في المائة عن كميات 12 تموز (يوليو) التي بلغت 1.1 مليون سهم، وتعد الكميات المتداولة على القطاع في جلسة 11 تموز (يوليو)، البالغة 819.6 ألف سهم هي الأقل للقطاع منذ عشر جلسات حيث بلغت الكميات المتداولة على القطاع في جلسة 27 حزيران (يونيو) الماضي 776.8 ألف سهم.
جاءت انخفاضات القطاع خلال الشهر الأخير أقل من انخفاضات المؤشر العام حيث انخفض بنحو 10.7 في المائة خاسراً 651.38 نقطة غير أن المؤشر العام يحاول تخطى مستوى الـ 5500 نقطة بقوة ولم يستسلم للتراجعات، وجاء في مقدمة القطاعات الأكثر انخفاضا خلال الشهر الأخير قطاع الاستثمار المتعدد منخفضاً بنحو 18.4 في المائة، تلاه قطاع البتروكيماويات منخفضاً بنحو 15 في المائة، أما قطاع النقل فقد انخفض بنحو 13.8 في المائة، وجاء فى المرتبة الرابعة قطاع المصارف منخفضاً بنحو 12.6 في المائة.
من ناحية أخرى، جاء أداء أسهم القطاع متماشياً مع أداء القطاع وتصدره سهم الغاز منخفضاً بنحو 10.8 في المائة خلال الشهر الأخير خاسراً 2.6 ريال، مغلقاً أمس عند 21.40 ريال، حيث لم يشهد السهم الإغلاق في المنطقة الخضراء سوى في أربع جلسات فقط وسبع جلسات أخرى أغلق على ثبات سعري بينما أغلق في المنطقة الحمراء باقي الجلسات، وانخفض سهم «الكهرباء» بنحو 6.5 في المائة خاسراً 0.65 ريال، حيث أغلق في 13 تموز (يوليو) عند 9.30 ريال وهو دون القيمة الاسمية له «عشرة ريالات»، ولم يشهد السهم ارتفاعات خلال تلك الفترة سوى في خمس جلسات فقط ، وجلستين أغلق فيهما على ثبات سعري في حين أغلق في بقية الجلسات في المنطقة الحمراء، وكان السهم قد حقق ارتفاعات تخطى من خلالها العشرة ريالات في جلسة 5 أيار (مايو) الماضي إلا أنه تخلى عن تلك المكاسب في موجة الهبوط الأخيرة ليقبع مرة أخرى دون القيمة الاسمية للسهم.