الأخيرة

غاز الضحك .. مادة تسهم في السلوك المعادي للمجتمع

غاز الضحك .. مادة تسهم في السلوك المعادي للمجتمع

أعلنت الحكومة المحافظة في بريطانيا أنها تعتزم قريبا حظر مادة أكسيد النيتروجين المعروفة بـ"غاز الضحك" التي تحظى بشعبية متزايدة.
وقال مايكل جوف وزير الإسكان والمجتمعات المحلية لقناة "سكاي نيوز" الإخبارية، "أي شخص أتيحت له الفرصة للسير في حدائق مدننا الكبيرة قد رأى هذه العلب الفضية الصغيرة". وأضاف الوزير أن المستخدمين "لا يكتفون بتخريب الأماكن العامة فحسب، بل يتناولون أيضا مادة يمكن أن يكون لها تأثير نفسي وعصبي وتسهم في السلوك المعادي للمجتمع". وتابع جوف، "لهذا السبب نحتاج إلى تضييق الخناق على المظاهر الجديدة لتعاطي المخدرات، وعبوات غاز الضحك هذه آفة متنامية".
وبحسب ما ذكرت "الفرنسية"، تسعى الحكومة إلى جعل بيع هذه العبوات مسموحا فقط "للأغراض المناسبة". ويستخدم أكسيد النيتروجين في الأساس من المجتمع الطبي كمخدر، وأيضا في شفاطات المطبخ.
في تشرين الثاني (نوفمبر)، حذر مركز المراقبة الأوروبي للمخدرات والإدمان من زيادة "مقلقة" في الاستخدام الترفيهي لأكسيد النيتروجين في مناطق معينة من أوروبا.
هذه الشعبية المتزايدة، خصوصا بين الشباب، مردها بشكل رئيس إلى توافر هذه المادة بسهولة وسعرها المنخفض. ويعرف هذا الغاز بآثاره النفسية على المدى القصير، بعد ثلاث إلى أربع دقائق من استنشاقه.
في هولندا، حظرت حيازة وبيع أكسيد النيتروجين منذ الأول من كانون الثاني (يناير).

إنشرها

أضف تعليق

المزيد من الأخيرة