فنلندا أسعد بلد في العالم للعام السادس تواليا

فنلندا أسعد بلد في العالم للعام السادس تواليا

فنلندا أسعد بلد في العالم للعام السادس تواليا
يبلغ عدد الفنلنديين 5.5 مليون نسمة.

نالت فنلندا لقب "أسعد بلد في العالم" للعام السادس على التوالي، في تصنيف يصدر سنويا بإشراف الأمم المتحدة، وتشتهر الدولة الاسكندنافية، التي تضم آلاف البحيرات والغابات الشاسعة، بنظام رعاية واسع النطاق وثقة سكانها الكبيرة تجاه السلطة ومعدلات منخفضة من عدم المساواة بين الفنلنديين البالغ عددهم 5.5 مليون نسمة
كما أن التصنيف أشار إلى أن التصرفات التي تنم عن لطف، تزايدت في أوكرانيا رغم الغزو الروسي لأراضيها.
ومع أن ترتيب أوكرانيا ارتفع من 98 إلى 92 هذا العام رغم التدخل العسكري الروسي لأراضيها، إلا أن علامتها الإجمالية انخفضت من 5.084 إلى 5.071 على 10.
وأشار البروفيسور يان إيمانويل دو نوف، أحد معدي التقرير، إلى "تزايد كبير للإحساس بالتعاطف مع الآخرين في مختلف أنحاء أوكرانيا" رغم ما وصفه التقرير بـ"جسامة المعاناة والأضرار المسجلة في أوكرانيا" منذ الغزو الروسي لأراضيها في شباط (فبراير) عام 2022.
وبحسب "الفرنسية"، توصل التقرير إلى أن عام 2022 "ارتفعت فيه الممارسات التي تنطوي على لطف بصورة كبيرة في أوكرانيا، بينما انخفضت في روسيا". ومن بين هذه الممارسات مساعدة الغرباء وأعمال التبرع.
وأشار التقرير كذلك إلى "ارتفاع الشعور لدى الأوكرانيين بأن هدفا مشتركا يجمعهم، إضافة إلى تزايد الثقة في السلطات الأوكرانية" مقارنة بما كان الوضع عليه عقب ضم روسيا شبه جزيرة القرم إلى أراضيها عام 2014.
وحافظت الدول الاسكندنافية على مراكزها في أعلى الترتيب، مع حصول الدنمارك على المركز الثاني تليها آيسلندا في الثالث.
وقال معدو التقرير "في حين تتصدر الدول نفسها القائمة كل عام، تتقدم دول البلطيق سريعا نحو مستويات دول أوروبا الغربية".
وباتت ليتوانيا الدولة الوحيدة من هذه الدول تظهر في المراكز الـ20 الأولى باحتلالها المرتبة الـ20، فيما أتت إستونيا في المركز الـ31 بعدما كانت في المرتبة 66 عام 2017.
أما أفغانستان، التي شهدت عقودا من الحرب وكانت قد تذيلت التصنيف عام 2020، فتفاقمت فيها الأزمة الإنسانية منذ استيلاء حركة طالبان على السلطة عام 2021 عقب انسحاب القوات الأمريكية.

الأكثر قراءة