وفاة نادرة بسبب إنفلونزا الطيور

وفاة نادرة بسبب إنفلونزا الطيور

وفاة نادرة بسبب إنفلونزا الطيور

أعلنت السلطات الصحية في كمبوديا وفاة فتاة تبلغ 11 عاما جراء إصابتها بإنفلونزا الطيور، في حالة وفاة نادرا ما تسجل لدى البشر، في وقت تشهد أوروبا تفشيا للفيروس.
وأوضحت وزارة الصحة الكمبودية أن آخر حالة وفاة مرتبطة بهذا المرض الحيواني المنشأ تعود إلى آذار (مارس) 2014. وأشارت الهيئة الحكومية للمراقبة الصحية، إلى أن الفتاة المتحدرة من مقاطعة بري فينج (جنوب شرق)، أصيبت بالفيروس في 16 شباط (فبراير)، وتمثلت عوارض المرض لديها بالحمى والسعال وجفاف الحلق. ثم توفيت داخل مستشفى للأطفال في العاصمة بنوم بنه، وفق المصدر الرسمي الذي لم يشر إلى اليوم الذي توفيت فيه.
وذكرت الهيئة الحكومية أن الفتاة "كانت مصابة بفيروس إتش 5 إن 1"، وهي سلالة من إنفلونزا الطيور شديدة العدوى. وبحسب ما ذكرت "الفرنسية"، ذبحت بسبب الفيروس عشرات الملايين من الدواجن في مختلف أنحاء العالم، خصوصا في أوروبا التي تواجه منذ نهاية العام 2021 أسوأ جائحة لإنفلونزا الطيور، تنتشر كذلك في القارة الأمريكية.
ومطلع فبراير، بددت منظمة الصحة العالمية المخاوف المرتبطة بانتشار "إتش 5 إن 1"، إلا أنها دعت للتيقظ بعد رصد حالات لدى أنواع من الثدييات، بينها ثعالب وكلاب ماء وأسود بحر.
ولا تزال الإصابات البشرية بهذا الفيروس نادرة، إذ تم تأكيد 868 إصابة بـ"إتش 5 إن 1" خلال الأعوام الـ20 الفائتة مقابل 457 حالة وفاة بينها وفاة واحدة في الصين، بحسب منظمة الصحة العالمية.
وفي كمبوديا، لم تسجل أي إصابة بشرية بين عامي 2015 و2022، وفق منظمة الصحة العالمية، بينما سجلت 30 حالة وفاة بين عامي 2010 و2014.

الأكثر قراءة