علماء الفلك يواصلون جهودهم لحل لغز الثقوب السوداء
علماء الفلك يواصلون جهودهم لحل لغز الثقوب السوداء
ساعدت دراسة حديثة في مجال فيزياء الفلك، على التقريب من فك لغز "غامض" و"محير" بشأن الثقوب السوداء الموجودة في الكون، فيما يواصل العلماء جهودهم، لأجل معرفة المزيد عنها.
وبحسب تقارير علمية، فإن علماء فيزياء يرجحون وجود شكل غريب من أشكال الطاقة في الثقوب السوداء، الأمر الذي يؤدي إلى حدوث توسع في الكون.
وبحسب ما ذكر موقع "سكاي نيوز"، أجريت الدراسة التي وصفت بالثورية من قبل باحثة علم الفلك في جامعة هاواي، دونكان فرح، وباحثين آخرين في مؤسسات علمية مرموقة.
ويعرف علماء الفلك منذ عشرينيات القرن الماضي أن الكون آخذ في التمدد، فيما سرى الاعتقاد منذ عقود بأن وتيرة هذا التمدد آخذة في التباطؤ.
وتؤدي الجاذبية إلى اقتراب الأشياء من بعضها بعضا، فيما اعتقد الباحثون أن ما يعرف بمقدار "سحب الجاذبية" شهد انخفاضا وخفوتا ملحوظين.
لكن خلال فترة التسعينيات، وبفضل استخدام العلماء لتلسكوب الفضاء "هابل"، جرى التوصل إلى اكتشاف وصف بالمذهل، فتبين أن العكس تماما هو الذي كان يحصل.
ولوحظ، وقتئذ، أنه كلما كان الشيء بعيدا منا في الكون زادت سرعة ابتعاده عنا أيضا، في إشارة إلى أن الكون يتسع ويتمدد مع مرور الوقت.
وفي تلك الفترة، لم يقم الباحثون بعرض "نماذج" توضح حصول العملية، وسط معلومات غير كافية عن "الطاقة السوداء" التي تدفع كل شيء بعيدا، بسرعة متزايدة.
وسعى الباحثون، منذ ذلك الوقت، بشكل دؤوب لأن يرصدوا علامات عن تلك "الطاقة السوداء"، وذلك من خلال الاستناد إلى مكونات توجد فيها.
وفي دراسة حديثة، قال فريق دولي من العلماء إنهم وجدوا دليلا على مكان اختباء تلك الطاقة السوداء في الثقوب السوداء.