تاريخ ومجد

تاريخ ومجد
تاريخ ومجد
سعود عبد الحميد وإيجالو خلال التدريبات.

90 دقيقة قد تزيد ولا تنقص، سيكون فيها فريق الهلال لكرة القدم اليوم، أمام تحد تاريخي عالمي، فالجماهير العربية والآسيوية خلفه تشد من أزره، والذهب والمجد أمامه، في ليلة ينتظر أن يكتمل فيها بدرا وهو يقارع ريال مدريد الإسباني بطلا لبطل في نهائي كأس العالم للأندية في الرباط.
وحقق الهلال ممثل آسيا نتائج متميزة بإطاحته في الوقت الأصلي فلامنجو البرازيلي ممثل أمريكا الجنوبية 3/ 2، ليصبح ثالث فريق آسيوي يبلغ النهائي بعد كاشيما أنتلرز الياباني (2016) والعين الإماراتي (2018) اللذين خسرا برباعية أمام ريال مدريد.
ويعول الهلال على مهاجمه الدولي سالم الدوسري، صاحب الهدفين في نصف النهائي من ركلتي جزاء، إضافة إلى الأرجنتيني لوسيانو فييتو الذي قدم مباراة رائعة.
وتضم تشكيلة المدرب الأرجنتيني المحنك رامون دياز (63 عاما)، العائد إلى تدريب الهلال مرة ثانية بعد فترة أولى بين 2016 و2018، عديدا من اللاعبين المتميزين مثل: النيجيري أوديون إيجالو، البيروفي أندريه كاريو، والكولومبي جوستافو كويلار.
ويأمل بطل آسيا أربع مرات والسعودية 18 مرة (رقمان قياسيان)، في تعزيز مشواره القياسي في هذه البطولة، بعد حلوله رابعا في 2019 و2021.
في هذه المرة يعاني بطل أوروبا 14 مرة تراجع نتائجه في الدوري المحلي لمصلحة غريمه برشلونة، ويغيب عنه حارس مرماه البلجيكي تيبو كورتوا لإصابته، فيما تأثرت تشكيلته في الآونة الأخيرة من سلسلة إصابات.
واجتاز الفريق الملكي عقبته الأولى في البطولة، بتغلبه على الأهلي المصري 4 /1، منها هدفان في الوقت البدل عن ضائع، بغياب قائده الفرنسي كريم بنزيمة، حامل الكرة الذهبية، لإصابة بفخذه الذي انضم إلى فريقه في الرباط، مع المدافع البرازيلي إيدر ميليتاو.
وكان المدرب الإيطالي كارلو أنشيلوتي، الذي يفتقد أيضا الظهير الفرنسي فيرلان مندي والمهاجم البلجيكي إدين هازار، قاد ريال إلى لقبه الأول في 2014، عندما تولى تدريبه في فترة أولى، ثم أحرز فريق العاصمة اللقب ثلاث مرات تواليا بين 2016 و2018.
وبعد خسارتهما نصف النهائي، يلتقي فلامنجو الأهلي المصري في مباراة تحديد المركز الثالث.

الأكثر قراءة