حرائق تشيلي .. وفاة 24 شخصا خلال أسبوع
حرائق تشيلي .. وفاة 24 شخصا خلال أسبوع
يتوقع أن تتسع رقعة الحرائق الضخمة التي اندلعت منذ أسبوع في وسط تشيلي الجنوبي، لتهدد مناطق أخرى من البلاد بسبب موجة حر جديدة.
وصدر إنذار أحمر في أجزاء من منطقة لوس ريوس في جنوب تشيلي، بالقرب من مدينتي كورال وفالديفيا.
وقد تطول حرائق الغابات التي أسفرت عن مقتل 24 شخصا وإصابة 2180 آخرين منذ الخميس الماضي -وفقا لحصيلة رسمية- منطقة العاصمة سانتياجو الواقعة في أقصى الشمال.
ومن المتوقع حدوث موجة حر جديدة تتجاوز 37 درجة مئوية حتى غد.
وأكد مانويل مونسالف نائب وزير الداخلية أن "وضعا شديد التعقيد يمكن أن ينشأ من الناحية المناخية"، مشيرا إلى احتمال اندلاع حرائق جديدة. وتكافح عناصر الإطفاء 82 حريقا نشطا من أصل 309 في جميع أنحاء البلاد.
وتعد مناطق بيوبيو ونوبلي واراوكانيا "جنوب وسط"، هي الأكثر تضررا، وأعلنتها الحكومة منكوبة، بحسب ما ذكرت "الفرنسية".
وأتت الحرائق منذ اندلاعها قبل أسبوع على نحو 290 ألف هكتار ودمرت 1150 منزلا، وفقا لأحدث تقرير صادر عن الهيئة الوطنية للوقاية من الكوارث والاستجابة لها.
وأوقف 15 شخصا للاشتباه في دورهم في اندلاع بعض الحرائق، التي يكافح لإخمادها أكثر من 5600 عنصر إطفاء، بمساعدة من المجتمع الدولي.
وأرسلت الولايات المتحدة وإسبانيا والأرجنتين والمكسيك معدات "طائرات وشاحنات ومروحيات ومسيرات" وأفرادا "خبراء إطفاء وجنودا ورجال إطفاء".
كما أعلنت فرنسا أنها سترسل "خلال الساعات القليلة المقبلة" 80 من عناصر الإطفاء والإنقاذ.
قال دانيلو فيجيروا، وهو رجل إطفاء متطوع في سانتا خوانا، "إن عناصر الإطفاء هنا يعملون نحو 18 ساعة في اليوم، ولا ينامون إلا قليلا، ويتفانون من أجل ذلك".
وأكد الرجل الخمسيني أن بعض عناصر الإطفاء علموا أثناء مكافحة الحريق أن منازلهم احترقت، ورغم ذلك لم يستسلموا.