«المراكز التجارية» تستعد لاستقبال زوارها بالألعاب والمسابقات
رفعت إجازة الصيف التي انطلقت قبل نحو أربعة أيام إقبال المتسوقين على المراكز التجارية في مدينة الرياض بنسبة وصلت إلى 20 في المائة مقارنة بالأشهر الماضية، أكد ذلك إبراهيم العود المسؤول في أحد المراكز التجارية، مرجعا ذلك إلى قدوم زوار من خارج مدينة الرياض ومن المناطق القريبة المحيطة و كذلك من دول الخليج بغرض التسوق الذي يعد جزءا أساسيا من البرامج السياحية للعائلات السعودية.
وقال:''بلغ عدد زوار المركز خلال شهري يوليو و أغسطس من العام الماضي أكثر من 1.8مليون زائر، وأتوقع أن تزيد هذه النسبة في هذا العام''.
وأبان إبراهيم العود أن فصل الصيف يعد من المواسم وذلك لكثرة المناسبات العائلية، إضافة إلى ذلك بحث أفراد المجتمع عن متنفس لهم بعيدا عن الأجواء الحارة وتلبي جميع رغباتهم من وسائل ترفية متنوعة أو جو معتدل.
وأضاف العود أن المركز وخلال مهرجان صيف الرياض يقدم عددا من الفعاليات الترفية للعائلة مثل الأركان خاصة بالألعاب الإلكترونية، إضافة إلى ركن خاص بالرسم بجميع أنواعه كالرسم على الفخار، وغيره من الأنشطة الأخرى إضافة إلى الفعاليات التوعوية.
من جهته, أكد محمد البواردي مدير مركز تجاري أن الترفيه عنصر أساسي في علم السياحة فالمراكز التجارية ليست للتسوق فقط بل اختلفت النظرة إليها والهدف من إقامتها حيث نجد البعض يأتي إلى مراكز التسوق من أجل أن يتمتع أطفاله بالألعاب الموجودة في المراكز.وأشار إلى أن المركز استعد للمشاركة في مهرجان صيف الرياض بتقديم عدد من الفعاليات منها مسرح الطفل والسحب على الجوائز، كما تقدم المحال خصومات حيث تعد هذه فترة تنشيط الحركة التجارية لجذب أكبر قدر من المتسوقين حيث الاستعداد للمناسبات.
وتوقع البواردي أن يصل عدد زوار المركز خلال الصيف إلى قرابة 50 ألف زائر.
من جانبه, لفت ماجد الفهد أحد المتسوقين إلى أن المراكز التجارية تسعى لتقديم منتج متنوع يلبي رغبات العائلة، فهي أصبحت جزءا أساسيا من برامج السياحة.
وقال:''بعض الدول ليس لديها سوى التسوق كمنتج سياحي، وهذا يجعل المهمة صعبة على رجال الأعمال لتطوير المراكز التجارية وإعطاء مساحات شاسعة للجوانب الترفيهية، وصالات المطاعم، والجلسات التي يجد فيها المتسوقون راحتهم''.
ووافقه بدر العجلان الرأي حول أهمية المراكز ودورها في الترفيه على الأطفال فهي تشارك الطلاب فرحتهم فلم يعد هناك مجال للترفيه سوى هذه المراكز وخاصة في فصل الصيف فالترفيه صناعة مهمة والإنفاق عليها من قبل أولياء الأمور في تزايد مستمر إلا أنه يرى أن بعض المراكز توجه اهتمامها على الترفيه فقط وطالب بأن يكون هناك مدن ترفيهية تعليمية توفر جوا من المتعة للطفل وفي الوقت نفسه تكتشف بعض مواهبه وتقدم له معلومات جديدة.
وتمنى العجلان مشاركة جهات مهمة والتوعية في مثل هذه المهرجانات والتي يمكن أن تسهم في توعية الأطفال وتعريفهم بكثير من الأمور المهمة.
وطالب المراكز بوضع خصومات للزوار والهدايا من أجل تشجيع السياحة.