BitDefender 2009 نظام حماية يعمل تلقائيا

BitDefender 2009 نظام حماية يعمل تلقائيا

خصص برنامج BitDefender 2009 المقاوم للفيروسات في نسخته الأحدث‍‍، خاصية التشغيل التلقائي للبرنامج للبحث عن الفيروسات والملفات المريبة وتعديلها أو حذفها، دون الحاجة إلى تدخل المستخدم. وجاء هذا التحرك في النسخة الأخيرة للمستخدمين غير المحترفين والذين دائما ما يشكون من غزو الفيروسات لأجهزتهم دون وعيهم بمدى إمكانيات أنظمة الحماية وحاجتها إلى التحديث والمسح اليدوي بين الفترة والأخرى. وأهم ما يتميز به البرنامج سهولة تنصيبه على الحاسب الآلي وتشغيله، دون الحاجة إلى توفر مهارات خاصة لإتمام عملية التركيب التي تستغرق أقل من نصف ساعة يتم خلالها تنزيل البرنامج من شبكة الإنترنت وتركيبه على الجهاز وتشغيله. ميزة أخرى تضاف إلى البرنامج، وهي سهولة الاستخدام والكفاءة والفعالية الشديدة في التعرف علي الفيروسات والملفات التي تضر بالأجهزة. وحصل هذا البرنامج على 98 في المائة في اختبار التقييم الذي يعده موقع اختبار برامج مقاومة الفيروسات AV-Test.org‍، وهي مؤسسة مستقلة مهمتها اختبار وتقييم برامج الحماية، حيث أتى هذا البرنامج متفوقا علي غيره من برامج المكافحة المشهورة مثل مكافي وكاسبرسكي ونورتون، بالإضافة إلى حصوله علي العديد من الشهادات والجوائز من المؤسسات المهتمة بتقييم برامج المقاومة مثل AV Comparatives.org وICSA وCheckvir.com. ومن أبرز ما يحتويه البرنامج ما يسمى virtual machine التي تعمل بشكل غير مرئي وتقوم بالبحث عن الشفرات المريبة التي تشبه الفيروسات ولكنها غير معروفة لبرامج المقاومة، ليكتشفها البرنامج ومن ثم إزالتها، وربما تكون هذه العملية هي السبب وراء البطء الذي قد يلاحظه البعض أثناء عملية المسح, ولكن هذا مردود عليه بأن لكل ميزة ما يقابلها من تكلفة. ويمتلك البرنامج من نفسه القدرة على إزالة الفيروسات وملفات التجسس، بحيث يدعمه الجدار الناري ذات الكفاءة العالية في منع وصول الفيروسات إلى الجهاز، سواء عن طريق الإنترنت أو البريد الإلكتروني أو المحادثات الفورية. يذكر أن البرنامج من إنتاج شركة BitDefender وهي شركة عالمية تأسست عام 2001، ولها مكاتب في عديد من دول العالم من بينها الولايات المتحدة وإسبانيا وبريطانيا وألمانيا. ويبلغ سعر النسخة المرخصة للجهاز الواحد نحو 25 دولارا أمريكيا في السنة، في حين بلغ سعر النسخة المرخصة لثلاثة أجهزة نحو 30 دولارا أمريكيا في السنة.
إنشرها

أضف تعليق