«الجوال» يهوي بأسعار كاميرات التصوير الرقمية إلى أدنى مستوياتها
لطالما ارتبط توثيق الأحداث الجميلة والحزينة بكاميرا ترصد هذه اللحظات، وهو الأمر الذي جعل حضور الكاميرا في مثل هذه المناسبات أمرا ضروريا، لكن كاميرا التصوير والتي يستخدمها الهواة لم تعد بذات أهمية وشهدت أسعارها انحدارا شديدا، في ظل ازدهار الجوالات المزودة بكاميرا للتصوير والتي باتت ترصد الأحداث بدقة كبيرة، وفي هذا الجانب قال خالد محمد عامل في أحد محال بيع الأجهزة الإلكترونية:''انحدرت أسعار الكاميرات خلال الفترة الماضية انحدارا شديدا، وأصبح الطلب عليها قليلا بخلاف ما كان يحدث في السابق حيث كان الطلب عليها بشكل عال وخاصة في ظل رغبة الناس في توثيق الأحداث''.
وأضاف: أصبحت الكاميرات ليس بذات أهمية لدينا بل أصبحنا نعتمد على الأجهزة الإلكترونية الأخرى.
وعن الأسعار الحالية لكاميرات التصوير قال:''أسعارها تختلف باختلاف مميزاتها وحجم ذاكرة التخزين الموجودة فيها، ولكنها عادة تتراوح بين الـ300 ريال و الـ900 ريال''.
وأضاف: وتبلغ أسعار ذاكرة التخزين قرابة الـ100 ريال.
وأشار ''يحرص كثير من الناس على شراء طباعة الصور الرقمية وذلك بهدف طباعة صورهم والاحتفاظ بها في ألبوم خاص خوفا من تعرض جهاز الكمبيوتر إلى فيروس يعطب جميع الملفات الموجودة في جهاز الكمبيوتر، أو من أجل عرض الصور على أقاربهم''. في المقابل أوضح سعد المصري أحد مسؤولي شركات الكاميرات أنهم يواكبون السوق بطرح الجديد وقال:''طرحنا قبل فترة أجهزة مساندة للكاميرا وأصبحت كأنها أستوديو صغير متنقل في مغلف واحد وتطرح للبيع مجتمعة، وبأقل الأسعار التنافسية المتاحة''.
من جهته أكد ناصر الخميس أنه رغم وجود كاميرا في جواله إلا أنه كان حريصا على اقتناء كاميرات تصوير رقمية وقال:''الكاميرا تمكنني من الاحتفاظ بالصور واستخدامها في أي وقت''.
وأضاف: قمت بابتكار طريقة جديدة وهي شراء طابعة منزلية، ومن ثم القيام بطباعة الصور طباعة ملونة حتى أتمكن من الاطلاع عليها مطبوعة في أي وقت.