"التسهيلات للتسويق" توظّف 110 شبان في محطاتها
بادرت شركة التسهيلات للتسويق بدعم كوادرها الوطنية الحالية بتوظيف 110 شبان سعوديين إضافيين، في وظيفة بائع محروقات في محطاتها في المملكة، وذلك من منطلق تفعيل قرار مجلس الوزراء الخاص بسعودة وتوطين المهن. وهي بادرة غير مسبوقة لفتح المجال أمام شباب الوطن للعمل في مجال تشغيل محطات المحروقات.
وهي خطوة جريئة تبرهن للجميع أن الشباب السعوديين الطموحين قادرون على التحدي ومواكبة طلبات سوق العمل. وكانت الخطة الموسعة للسعودة في المحطات لزرع الولاء لدى العميل، حيث يمتاز البائع السعودي عن المقيم بكثير من المزايا، منها حسن الاستقبال وسهولة التفاهم مع العملاء وإمكانية تحمل المسؤولية والقدرة على الحل الفوري للمشاكل التي قد تواجه بعض العملاء.
وأفاد رياض بن صالح المالك أن لدى الشركة خطة طموحة لتغيير ثقافة السوق، خاصة سوق العمل عن هذه المهنة، وأنه بالتدريب الجيد مع قليل من الجهد والصبر وتحمل المسؤولية يستطيع الآلاف من الشباب إيجاد فرص عمل حقيقية وبرواتب مجزية. ووقعت الشركة عقداً مع صندوق تنمية الموارد البشرية لتوظيف 110 شبان سعوديين إضافيين (منهم 30 موظفاً في الإدارات المختلفة و80 في المحطات في وظيفة بائع محروقات) واستعدت الشركة ببرامج تدريب قوية في مجال تشغيل المحطات، تهدف إلى وصول البائع إلى درجة عالية من الكفاءة قبل الاحتكاك بالعملاء في المحطات.
وأشاد أحمد بن محمد بن عمر الغامدي مدير فرع صندوق تنمية الموارد البشرية في مدينة الرياض، بالخطوة القوية والجريئة من جانب شركة التسهيلات، مشيرا إلى أن أمام الصندوق والقطاع الخاص تحدياً كبيراً وتعاوناً وثيقاً للانطلاق بنشاط السعودة في كل الاتجاهات وعلى كل القطاعات، ويتحتم خلق فرص عمل حقيقية وصادقة. وأضاف أنه لا يمكن إهدار بعض الفرص الثمينة التي تبادر بها بعض الشركات الوطنية مثل "التسهيلات" لإيجاد وظائف حقيقية لعدد لا يُستهان به من الشباب، مدعومة ماليا من الصندوق، وفنيا بالتدريب من قبل شركة التسهيلات.
من جهته بيّن حسين المديفع مدير الشؤون الإدارية والموظفين في "التسهيلات" أن نسبة السعودة في الشركة قبل توقيع العقد مع الصندوق كانت 75 في المائة في الوظائف الإدارية. وبعد التوقيع وضم هذا العدد الكبير إلى كوادرها ستصل إلى 89 في المائة.