الشتاء في أوروبا .. كيف تنجو المصانع في ظل أزمة الطاقة؟

الشتاء في أوروبا .. كيف تنجو المصانع في ظل أزمة الطاقة؟
الشتاء في أوروبا .. كيف تنجو المصانع في ظل أزمة الطاقة؟

أصبحت آلام ارتفاع أسعار الغاز منتشرة في كل مكان في أوروبا هذا العام. لكن بالنسبة إلى بعض الشركات، فإن التكاليف الإضافية أكثر من مجرد مشكلة إدارية وكسر هوامش الربح. إذ إنها تشكل تهديدا وجوديا.
هذه الشركات مصنعة مستخدمة كثيفة للطاقة في القارة، ومكان عمليات مستمرة وساخنة، حيث يمكن أن تصل فواتير الطاقة السنوية إلى ملايين اليوروهات. التحكم في درجة الحرارة بالنسبة إليها لا ينطوي على خفض منظم الحرارة في المكتب بل حرق الغاز الطبيعي لتوليد الحرارة الشديدة التي تعد جزءا غير قابل للتفاوض من خطوط إنتاجها.
بالنسبة إليها، كانت أزمة الطاقة تعني الإغلاق، أو فصل العمال أو حتى تقديم طلبات الإفلاس. لكن الأسوأ ربما لم ينته بعد.
سيأتي الاختبار الأكثر صرامة لمالكي المصانع في أوروبا في أشهر الشتاء المقبلة الباردة والمكلفة، حيث تهدد درجات الحرارة المتجمدة وانقطاع التيار الكهربائي بدفعهم إلى حافة الهاوية.
تتابع "فاينانشيال تايمز" حظوظ ثلاث شركات عبر منطقة اليورو. وفي هذا المقال، تخبرنا الشركات بحجم التحدي، وكيف تتعامل معه، وآمالها ومخاوفها في الأشهر المقبلة.
شركة نيو مورانو جاليري
تعمل الشركات المصنعة للزجاج في صنع المزهريات المتوهجة والثريات وغيرها من الحلي في جزيرة مورانو الصغيرة، بجوار فينيسيا، منذ ثمانية قرون. يواجه القطاع الآن لحظة حاسمة: إيجاد وسيلة لتمويل ارتفاع سعر الغاز المستخدم لإبقاء الأفران مشتعلة عند أكثر من ألف درجة مئوية على مدار الساعة.
كان تشغيل الفرن يكلف سبعة آلاف يورو شهريا قبل أن تؤدي الحرب الروسية - الأوكرانية هذا العام إلى ارتفاع أسعار الغاز. وهو يكلف الآن ما يصل إلى 110 آلاف يورو، وضع "من المستحيل إدارته"، حسب قول أندريا بيروتا، المؤسس المشارك لشركة نيو مورانو جاليري. "الطاقة هي الشيء الرئيس، لكن الأمر لا يتعلق بالطاقة فحسب. بل المواد الخام، والتعبئة والنقل. لقد ارتفع سعر كل شيء".
يقول فرانشيسكو سكاربا، الشريك المؤسس، الذي مثل بيروتا يبلغ من العمر 60 عاما "هذه بالتأكيد أسوأ أزمة واجهتها شركتنا".
بالعودة إلى 1966، عندما غمرت المياه مباني والده - صانع للزجاج أيضا - ما أدى إلى إفلاس الشركة، يقول "في ذلك الوقت، اشترينا أفرانا جديدة وعدنا في غضون عشرة أيام. أما الآن فيبدو من المستحيل أن يتغير الوضع".
شركة ريلوندا
180 أنبوبا من الفضة تغذي موقد فرن مصنع ريلوندا، وتضخ مددا مستمرا من الغاز الطبيعي الذي يحترق في حرارة 1200 درجة مئوية، تحول حرارته الحارقة قطعا من الطين الناعم إلى بلاط خزفي متين. إن إبقاء الفرن مشتعلا أكثر من كاف لجعل ديفيد فرنانديز فالاداريس يتصبب عرقا.
بصفته المدير العام لشركة ريلوندا، يقول "إن فواتير الطاقة تستهلك واحدا من كل يوروين في المبيعات الناتجة عن قطاع البلاط في إسبانيا. لا تزال شركته تحقق أرباحا، لكن هوامشها انهارت بنحو ثلاثة أرباع منذ العام الماضي. يقول "الوضع قاس".
تستهلك الشركات المصنعة للبلاط نحو عشر إمدادات الغاز الصناعي في البلد. يقع مقر شركة ريلوندا في بلدة أوندا على طريق يضم جزءا كبيرا من الصناعة، وجميع الجدران الحديدية المموجة، والمداخن التي تتنفس بخار الماء والمنصات الشاهقة من البلاط.
أجبرت أزمة الطاقة بالفعل على الإغلاق الدائم لبعض المصانع في مقاطعة كاستيلون الأوسع، وتسببت في جعل مئات من الموظفين زائدين عن الحاجة، وأشعرت تسعة آلاف من القوى العاملة في القطاع البالغ قوامه 17 ألف فرد بأنهم قد يتم منحهم إجازة قريبا، على الرغم من أنه لم يتم إرسالهم جميعا إلى منازلهم بعد.
إن فرنانديز فالاداريس مصمم على الاحتفاظ بجميع موظفيه البالغ عددهم مائة موظف. يقول "سيتعين علينا أن نرى مقدار معاناتنا على طول الطريق. لكن ليس لدي أدنى شك في أننا سننجح في هذا الأمر".
شركة فولمان كيمي
هنريك فولمان من الجيل الثالث من عائلته الذي يدير شركة فولمان كيمي، وهي مؤسسة تجسد ميتلشتاند الألمانية "الشركات الألمانية الصغيرة أو المتوسطة المستقرة".
عانت هذه الشركات الصغيرة، التي غالبا ما تدار عائليا، لعقود من الاضطرابات خلال فترة ما بعد الحرب لتشكيل أساس أكبر اقتصاد في أوروبا. يقول فولمان "إن والده ذكره أخيرا بأن الشركة نجت من أزمة الطاقة في السبعينيات، التي كانت شديدة لدرجة أن الحكومة منعت قيادة السيارات أيام الأحد"، يقول "لكل جيل عقباته. كيفية مواجهتنا تحدد هويتنا".
لكن فولمان قلق بشأن مصير صناعة الكيماويات في ألمانيا، التي تستهلك نحو ثلث الغاز الذي تستهلكه القاعدة الصناعية في الدولة.
كانت الجائحة صعبة بما فيه الكافية، مع الزيادات "الهائلة" في أسعار المواد الخام، التي نقلها فولمان إلى العملاء إلى حد كبير. السؤال الآن، كما يقول، هو إلى أي مدى سيكون عملاء صناعة الكيماويات الألمانية على استعداد لتحمل عبء تكاليف الطاقة المرتفعة قبل أن يبدأوا البحث عن موردين جدد في آسيا أو أمريكا الشمالية - كلتا المنطقتين لم تتأثر بأزمة الغاز.
شركة نيو مورانو جاليري
نجت شركة نيو مورانو جاليري بفضل المساعدة من قبل الحكومة - منذ تشرين الأول (أكتوبر)، تمكنت الشركات الإيطالية من الوصول إلى الإعفاءات الضريبية لما يصل إلى 40 في المائة من فواتير الطاقة الخاصة بها. كما أجبر المعرض على اتخاذ قرارات جذرية بشأن تصميم منتجاته.
يقول بيروتا، موضحا أن كل فرن ينتج زجاجا بلون واحد، "إذا قمنا بإنتاج مجموعة من ثمانية ألوان، فسيتعين علينا تشغيل ثمانية أفران. وبدلا من وقف الإنتاج، قررنا تقليل استخدام الأفران، ما يعني أننا نعمل بلون أو لونين في وقت واحد".
كما حولت الشركة تركيزها إلى الأعمال ذات الهامش الأعلى. يقول سكاربا "بدلا من إنتاج 300 قطعة زجاج، كنا ننتج ثلاثة منحوتات زجاجية". يبدأ سعر قطعة الزجاج الواحدة من 50 يورو، في حين إن سعر المنحوت الرئيس يمكن أن يراوح بين 700 وألفي يورو.
أنتج المعرض قطعة لفيرا مولنار، وهي فنانة من هنجاريا تعد رائدة في فن الحاسوب والفن التوليدي، عرضت في معرض بينالي الفني في فينيسيا. تم التخطيط لمزيد من الأعمال التعاونية معها من أجل عروض في باريس ونيويورك. يقول بيروتا "لقد كانت الأزمة درسا عظيما في هذا الصدد"، حيث أوضح كيف أجبرت الأحداث الشركة على إعادة التفكير في نموذج أعمالها.
يعتقد لوتشيانو جامبارو، رئيس اتحاد مصنعي الزجاج في مورانو - اتحاد يضم نحو مائة شركة صغيرة تبيع معظم منتجاتها خارج إيطاليا - أيضا أن الأزمة دفعت مورانو إلى اتجاه فني بشكل أكبر، ويقول "إنه يمكن أن تكون لحظة زخم متجدد".
كان لإيقاف تشغيل أكثر من نصف الأفران البالغ عددها 11 في شركة نيو مورانو جاليري تأثير في فريقها من كبار صانعي الزجاج، الذين يجب أن يعملوا في ظروف قاسية وشديدة الحرارة، وضع وصفه بيروتا بأنه "صعب".
مع ذلك، عدت الشركة ذلك بديلا أفضل من ترك عمالها المتخصصين للغاية، الذين يمارسون أساليب عمرها قرونا، بدون عمل. "إن موظفينا مثل عازفي البيانو. إذا لم يعزفوا لشهور، فسيستغرق الأمر وقتا حتى يعودوا إلى مستواهم السابق".
على الرغم من جميع تدابير توفير التكاليف، فإن الشركات "بالكاد تنجو" فقط، حسب قول بيروتا. "إننا نعيش كل يوم بيومه. ليس لدينا أي يقين".
شركة ريلوندا
نقلت شركة ريلوندا بعض تكاليفها المرتفعة إلى العملاء. أذن فرنانديز فالاداريس بمجموعة واحدة من الزيادات في الأسعار منذ الحرب الروسية - الأوكرانية، إضافة إلى ارتفاعين سابقين عكسا ارتفاعا في أسعار الغاز المدفوعة بالانتعاش الاقتصادي بعد الجائحة. في المجمل، ارتفعت أسعارها بمتوسط 30 في المائة منذ تشرين الأول (أكتوبر) 2021. كان بلاط الحمام النموذجي المصنوع من البورسلين بلمسة نهائية غير لامعة يكلف الموزعين 8.75 يورو للمتر المربع، لكنه الآن يكلف 12.05 يورو.
كيف كان رد فعل العملاء؟ يقول فيرنانديز فالاداريس "هناك دائما نقاش. دائما".
لم ينقل التكلفة الكاملة إلى العملاء، جزئيا لأنه يخشى أن تخسرهم شركة ريلوندا لمصلحة منافسيها الدوليين في تركيا، والبرازيل والهند، الذين لا يواجه أي منهم مثل هذه الأزمات الخطيرة في الطاقة. يقول "لا ينبغي أن تدافع عن ربحك في أي لحظة معينة. ينبغي أن تدافع عن مكانتك العالمية على المدى المتوسط". لهذا السبب، فإن "صنع القرارات صعب للغاية".
على الرغم من التكلفة الباهظة لتشغيل الفرن الذي يبلغ طوله 113 مترا لمدة 24 ساعة في اليوم، وسبعة أيام في الأسبوع، إلا أنه يصعب عليه القيام بأي شيء آخر. سيستغرق إيقاف تشغيله من يومين إلى ثلاثة أيام، ثم يومين أو ثلاثة أيام أخرى، وحتى كمية أكبر من الغاز الطبيعي، لإشعاله مرة أخرى.
قبل نهاية هذا الشهر، يتعين على رئيس شركة ريلوندا أن يضع أكبر رهان له حتى الآن في سوق الغاز. فقد اقترب عقد التوريد السنوي الخاص به من الانتهاء ويحتاج إلى الاختيار بين اتفاقية جديدة بسعر ثابت أو اتفاقية تربط فواتيره بحركات السوق. يقول "إنه رهان كامل. يجعل قلبك ينبض بسرعة".
في كلتا الحالتين، سيجد عقدا يمنحه المرونة في التغيير دون رسوم جزائية. إن ممارسة لعبة التنبؤ ليست أمرا يستمتع به.
شركة فولمان كيمي
يتميز مصنع فولمان كيمي مترامي الأطراف في مدينة مندين في شمال الراين–وستفاليا بمفاعلات تعمل على تحويل المواد الكيميائية إلى علامات طرق، أو مواد لاصقة أو راتنجات مقاومة للماء، كما يتميز بمحطات تعبئة حديثة، حيث يقضي العمال على المعادن الثقيلة ويضيفون جديدة تماما: خزان للنفط.
تم شراء الخزان استعدادا لإمكانية تقنين الغاز خلال فصل الشتاء. يقول فولمان "سيكفينا لمدة يومين". إذا كانت الشركة بدون غاز لفترة أطول من ذلك "إذن لدينا مشكلات أكبر بكثير".
توقفت الشركة العائلية بالفعل عن الإنتاج في عطلات نهاية الأسبوع بسبب ارتفاع أسعار الطاقة، وبصرف النظر عن خزان النفط، فقد استبدل فولمان أخيرا محركي غاز يستخدمان لتبريد وتسخين المفاعلات بمحركين يمكن تشغيلهما أيضا باستخدام النفط. تكلف المحركات الجديدة الشركة نحو 400 ألف يورو. يقول فولمان "إنه لا يزال يدفع أجورا كاملة للموظفين على الرغم من ساعات العمل المخفضة".
ويضيف "كانت تكاليف الطاقة تمثل 2 في المائة من حجم أعمالنا، أما الآن فتبلغ 6 في المائة، وليس لدي أي فكرة عما ستكون عليه في العام المقبل... إن الخيارات المتاحة أمام الشركات تنفد للتحوط من التكاليف، حيث أصبحت العقود الآجلة للطاقة باهظة الثمن".
شركة فولمان، التي تحقق إيرادات سنوية تزيد قليلا على 260 مليون يورو، زاد إنفاقها نحو عشرة ملايين يورو على الطاقة هذا العام، مقارنة بما كانت تنفقه قبل الحرب الأوكرانية.
يقول "إذا عاد سعر الغاز إلى 12 إلى 16 سنتا لكل لكيلوواط في الساعة، فسيكون الأمر صعبا، لكننا سننجو. وإذا عادت الأسعار إلى 40 أو 50 سنتا - كما كانت في وقت سابق من هذا العام - عندها لا، لن ننجو".
شركة نيو مورانو جاليري
بينما يصر بيروتا على أن الشركة "ممتنة للغاية" للدعم الذي قدمته الحكومة الإيطالية، إلا أنه يعتقد أن هناك حاجة إلى طرح حلول جذرية أكثر من أجل ضمان استمرارهم على المدى الطويل. حيث يشمل ذلك أن يفطم صانعو الزجاج أنفسهم عن الغاز.
في إشارة إلى السبب الذي دفع بأسعار الوقود إلى الارتفاع يقول بيروتا "إن بقاءنا لا يمكن أن يستمر تحت رحمة شخص أو شخصين في العالم يمكنهما في لحظة واحدة تغيير مصيرنا".
يقول سكاربا "نريد الطاقة المتجددة، ونريد الألواح الشمسية، نريد أن نكون قادرين على الإنتاج بتكاليف أقل بكثير". إلا أن الألواح الشمسية قد تم حظرها في الجزيرة، بموجب لائحة تهدف إلى الحفاظ على التصميم التاريخي فيها. يقول بيروتا "لا نريد لهذا التقليد الذي استمر ألف عام أن يموت، ونأمل أن نصنع مستقبلا لهذا القطاع. لا نريد فقط أن يستمر صانعو الزجاج الرئيسون الحاليون في عملهم، بل نريد تدريب الجيل القادم أيضا".
شركة ريلوندا الإسبانية
يجب أن يكون فرنانديز فالاداريس متيقظا بشأن منافسيه في الأسواق الناشئة، لكن من يتسببون في إرهاقه أكثر، موجودون في دولة أوروبية أخرى، إيطاليا.
في هذا الجزء الآخر من الاتحاد الأوروبي، يتم صنع كثير من البلاط، وعلى الرغم من أن شركاته تواجه أزمة الطاقة نفسها مثل شركة ريلوندا، فقد تدخلت الحكومة الإيطالية بدعم سخي أكثر بكثير مما قدمته مدريد. فبينما تدفع روما الآن ما يصل إلى 40 في المائة من فواتير الطاقة للشركات الإيطالية، عرضت الحكومة الإسبانية في آذار (مارس) على الشركات كثيفة استهلاك الغاز، دفعة لمرة واحدة تعادل خمسة آلاف يورو لكل عامل، بحد أقصاه 80 موظفا. لكن الافتقار إلى الدعم جعله يشعر بأنه "قد تم التخلي عنه تماما".
يقول فالاداريس "بإمكانك أن تتخيل التمييز الذي يتسبب فيه ذلك ضدنا. وهذا التمييز يحدث في أوروبا. إذن ما الذي تفعله حكومتنا بحق الجحيم؟ أنا مفلس تماما".
شركة فولمان تشيمي
لقد تركت الأزمة فولمان يشعر بالإحباط. حيث قال "كان بإمكان ألمانيا أن تتدبر الأمر بشكل أفضل بكثير، نحن نجازف بفقدان أجزاء كبيرة من صناعتنا. وعندما تختفي، فإنها ستختفي تماما".
فولمان يشعر بالحزن من قرار الحكومات المتعاقبة التخلي عن الطاقة النووية في حين كان المنافسون مثل فرنسا والمملكة المتحدة يقومون ببناء وصيانة المفاعلات. إذ كان القرار بعدم الاكتراث ببناء محطات الغاز السائل حتى الآن قرارا "متغطرسا للغاية".
وكما يقول "فقد كان الحادث في انتظار وقوعه"، ويضيف "بالتأكيد، كان توقيت الحدوث سببه الحرب بين روسيا وأوكرانيا، لكن أزمة الغاز كانت حتمية بسبب القرارات التي اتخذناها كدولة في الأعوام الخمسة الماضية أو حول ذلك".
كانت الحكومة الألمانية، في معرض تلويحها بقوتها الاقتصادية، قد وعدت بتوزيع "درع وقائية" بقيمة 200 مليار يورو على مواطنيها وعلى الصناعات الرئيسة. وكان أحدث عرض قد تضمن دعما لأسعار الغاز الصناعي بدءا من أوائل 2023، لكن لم يتم الإعلان عن التفاصيل إلا في منتصف كانون الأول (ديسمبر).
يقول فولمان، الذي ينشط أيضا في هيئات الصناعة الكيماوية التي كانت الحكومة تطلب مشورتها، "إنه يرحب بالدعم"، لكنه يجادل بأن الأمر استغرق من الحكومة وقتا طويلا لتمنحهم اليقين. وقال "يسألنا العملاء: كيف ستكون الأسعار في العام المقبل؟ لكنني لا أستطيع أن أجيبهم".
الشركات الـ 3:
نيو مورانو جاليري
شركة إيطالية مصنعة للزجاج
تم تأسيسها: قبل 22 عاما
عدد الموظفين: 36 موظفا
ريلوندا
شركة إسبانية مصنعة للبلاط
تم تأسيسها: عام 1952
عدد الموظفين: 100 موظف
فولمان كيمي
شركة ألمانية مصنعة للكيماويات
تم تأسيسها: عام 1955
عدد الموظفين: 900 موظف

الأكثر قراءة