المرحلة الثانية من مشروع «البنية المعلوماتية المكانية» للرياض تنطلق غدا
تعقد الهيئة العليا لتطوير مدينة الرياض صباح غد الثلاثاء 1430هـ في مقر الهيئة لقاء مع الجهات المشاركة في المشروع التجريبي للبنية المعلوماتية المكانية لمدينة الرياض، وذلك بمثابة انطلاقة للمرحلة الثانية من المشروع, حيث سيتم مناقشة عناصر تلك المرحلة وأهدافها واستعراض استراتيجية العمل بها والتقنيات المستخدمة فى تشغيل النظام.
وسيشارك في اللقاء كل من المهندس خالد العميري ممثلا عن أمانة منطقة الرياض، المهندس حسام الشاوي عن المديرية العامة للمياه في الرياض، المهندس علي بن حسن بخيت ممثلا عن مؤسسة البريد السعودي، المهندس سليمان العجاجي، محمد العنزي ممثل شركة الاتصالات السعودية، شركة عذيب السعودية ممثلة شركة قالدوس الكندية المسؤولة عن التطوير التقني للمشروع، إضافة إلى هيئة تطوير مدينة الرياض ممثلةً في المهندس صلاح بن محمد آل الشيخ، عادل الفصام، وهشام بن سلطان.
ويهدف المشروع إلى تبادل المعلومات المكانية في مدينة الرياض، مثل أسماء الأحياء والشوارع وأرقام المنازل والبريد، وحدود قطع الأراضي وتحديد استعمالاتها، وتوضيح خطوط سير كابلات الاتصالات ووصلات المياه مما يتيح بناء شراكة قائمة على المنفعة المتبادلة وتبادل معلوماتي مباشر بين الجهات التى تعتمد على المعلومات المكانية فى أداء أعمالها على مستوى المدينة، وكذلك تحديث المعلومات المكانية من مصادرها الأساسية بصفة مستمرة ودقيقة، والمحافظة على بقاء النظم المعلوماتية الجغرافية المستخدمة أو قواعد المعلومات فى الجهات المشاركة وخصوصيتها.
ويأتي هذا المشروع فى إطار سعي الهيئة إلى وضع مرجع مكاني موحد للجهات المختلفة لتوحيد الجهود، وإلغاء الازدواجية وترشيد التكاليف وتحفيز الجهات المعنية على الاستفادة من هذا المشروع، وإدراج المعلومات المتوافرة لدى هذه الجهات فى أنظمتها المعلوماتية من أجل تسهيل تبادل المعلومات للوصول إلى شبكة معلوماتية حضرية لمدينة الرياض.
وتشمل المرحلة الثانية من المشروع تركيب وتشغيل النظام لدى الهيئة والجهات الأخرى المشاركة، ثم التدريب على استخدام النظام، وبناء على ذلك يتم تشغيل النظام ومراقبة أدائه وتنتهى المرحلة بالدعم والصيانة وتقديم تقارير ترصد مدى فاعلية هذا النظام وتحدد الأسلوب الأمثل للاستفاده منه.
وينتظر أن يتم التوصية في اللقاء بإنشاء لجنة معلومات في مدينة الرياض، وتوسيع دائرة الجهات المشاركة في المشروع مستقبلا.