"الأنابيب السعودية" تستثمر في تأسيس مصنعين لإنتاج الأنابيب وتغليفها
قَدَّرَ رياض الربيعة نائب الرئيس والعضو المنتدب للشركة السعودية لأنابيب الصلب "الأنابيب السعودية" حَجم الطَلَب على الأنابيب الصلب في المملكة بأكثر من 1.7 مليون طن سنوياً، يتم اِستيراد الأنواع المتخصّصة منها من الخارج لتلبية حاجة المملكة من أنابيب الصلب بسبب المشروعات النفطية العملاقة وتوسعات شبكات المياه و الكهرباء.
وأكَّـدَ الربيعة أنّ عَجَلة التنمية في المملكة حقَّقت لصناعة أنابيب الصلب نجاحاً باهراً كان له أثره الملموس في دعم التنمية المتواصلة لصناعات البُنية التحتية والقطاعات الصناعية والنفطية والزراعية في السعودية، مشيراً إلى أن "الأنابيب السعودية" قد أخَذت على عاتقها منذ تأسيسها في العام 1980 العمَل علَى تَوطين صناعة أنابيب الصلب في المملكة وتلبية الطلب المتنامي على الأنابيب عن طريق إنتاج سعودي مطابق لأفضل المواصفات القياسية العالمية. وتعمَل الآن علَى تأسيس مَصنَع لإنتاج الأنابيب ذات الأقطار الكبيرة بطريقة اللحام الطولي بالقوس الكهربائي المغمور (LSAW) وتراوح مقاساتها بين 16 و 200 بوصة بالتعاوُن مع شركة ألمانية ومُستثمرين سعوديين. وتُقَدَّر تكلفة المصنع بنحو 485 مليون ريال سعودي ومن المتوقع أن يبدأ الإنتاج التجاري للمصنَع في العام 2012.
وأشار الربيعة، إلى أنّ مصنَع إنتاج الأنابيب ذات الأقطار الكبيرة بطريقة اللحام الطولي بالقوس الكهربائي المغمور الذي يقع في مدينة الجبيل سينتج نحو 200 ألف طن من الأنابيب سنويا يتم تصدير بعضها إلى الأسواق الخليجية والإقليمية في الشرق الأوسط وشمال إفريقيا, مُبيناً أن الاستثمار في إنشاء المصنَع هو امتداد طبيعي لخطة "الأنابيب السعودية" الرامية إلى توسيع نطاق إنتاجها و تعويض العجز في هذا النوع من الأنابيب في السوق المحلية وتعزيز قدرات الشركة عالميا عن طريق توسيع رقعة التصدير وزيادة العملاء والوكلاء في مختلف دول العالم.
وأوضَحَ أنّ المصنع سيقوم بإنتاج الأنابيب حسب المواصفات القياسية السعودية وحسب مواصفات كل من معهد البترول الأمريكي، "شل"، أرامكو السعودية.