"نباتات الزينة" .. تحسين للمنازل و تخفيف لحدة حرارة الصيف

"نباتات الزينة" .. تحسين للمنازل و تخفيف لحدة حرارة الصيف
"نباتات الزينة" .. تحسين للمنازل و تخفيف لحدة حرارة الصيف
"نباتات الزينة" .. تحسين للمنازل و تخفيف لحدة حرارة الصيف

مع بداية فصل الصيف وارتفاع درجات الحرارة يبدأ المستهلكون في الإقبال على شراء نباتات الزينة وبشكل كبير وذلك رغبة منهم في تخفيف حدة حرارة الجو بهذه النباتات، وترتفع نسبة المبيعات لتصل في بعض الأحيان إلى 100 في المائة، هذا ما يؤكده مصطفى محمد العامل المصري في أحدى المشاتل في العاصمة السعودية الرياض الذي قال:"ترتفع نسبة المبيعات هذه الأيام بنسبة تصل إلى 100 في المائة حيث يقل الطلب في فصل الشتاء نظرا لصعوبة بقاء النباتات فترة طويلة في ظل شدة برودة الأجواء والتي تسهم في موت النباتات".
وأبان أن زبائنه في فصل الصيف يأتون لشراء النباتات لتزيين منازلهم عندما تكون هناك مناسبة، حيث يكثر الإقبال على النباتات الخارجية كنبات الثيل الذي يستخدم للمسطحات الخضراء داخل المنازل وخارجها وله أنواع كثيرة كالأمريكي والياباني وغيرهما، كما يبحث الناس عن النباتات المزهرة بمختلف أنواعها كالجوري والفل الجيزاني والأزهار ذات الروائح العطرية.
وشدد محمد على أهمية متابعة حركة النبات عند زراعتها حيث إن بعض النباتات تحتاج إلى مسافات معينة تفصلها عن الأخرى لتأخذ النبتة مساحة وحرية في الحركة، ضاربا بالياسمين الباكستاني مثالا عندما قال:"الياسمين الباكستاني يتحرك إلى مسافة أربعة أمتار تقريبا فهذا يحتاج إلى مسافة بينه وبين النبتة الأخرى لكي يعطي شكلا جماليا".

#3#

#2#

وعن نوعية التربة المستخدمة في الزراعة قال:"لابد أن تكون نوعية التربة المستخدمة في الزراعة تحفظ الماء وتبقيه فترة قد تصل إلى أربعة أو خمسة أيام بخلاف التربة الرملية والتي يتسرب معها الماء وتضطر حينها إلى إعادة ري المزروعات مجددا وبشكل يومي".
في الوقت الذي حذر مجيب الرحمن ـ عامل باكستاني ـ من اقتناء نبات الكرفس الذي يسبب الحساسية في الجهاز التنفسي ويزيد مشكلاتها لدى المصابين بأنواع الحساسية، وقال مجيب والذي يعمل في مشتل بحي الصحافة قبل أكثر من ست سنوات:"هناك اختلاف بين الراغبين في تزيين منازلهم بالنباتات فمنهم من يقبل على النباتات الداخلية وهم قلة وآخرون يفضلون النباتات الخارجية وخاصة في الفلل الجديدة، مشيرا إلى إن هذا المحل لا يوجد به نباتات داخلية نظرا لتعرضه إلى الهواء المباشر".
وأشار إلى تركز مبيعات النباتات الداخلية في الأماكن التي تكثر فيها المكاتب والشركات والمؤسسات وكذلك الشقق السكنية.
أما الوليد الحربي أحد المقتنين لهذه الشتلات فقال:"عملية الزراعة وترتيب المنزل تتطلب ذوقا راقيا وحسن توزيع للنباتات داخل المنزل لتضفي جمالا وأصبحت الآن عنصرا أساسيا في كل منزل وخاصة الكبيرة منها".
وأضاف: يحرص كل شخص على تحسين منزله وذلك خاصة عندما تكثر المناسبات واللقاءات والاجتماعات وكل واحد حريص على أن يكون منزله جميلا.

الأكثر قراءة