940 خدمة المواطن والمقيم للتواصل.. وتعزيز للخدمات البلدية
940 خدمة المواطن والمقيم للتواصل.. وتعزيز للخدمات البلدية
نقلة تقنية لوحدة طوارئ أمانة منطقة الرياض تتزامن مع التطور الذي تشهده العاصمة الرياض في جميع الأصعدة، حيث يعتبر الرجل الأول في أمانة الرياض الأمير الدكتور عبد العزيز بن عياف هذه الوحدة من أهم الوحدات والإدارات في أمانة الرياض نظرا لأهميتها، والتي خصص لها الرقم 940، فهي تمثل همزة وصل على مدار الساعة بين المواطن والمسؤول وخدمة تقدمها الأمانة للمواطن والمقيم للتواصل وإيصال ملاحظاتهم ، ولأي حالة طارئة أو غير طارئة أو تقديم شكاوى واقتراحات واستفسارات لكل ما يتعلق بخدمات أمانة الرياض المختلفة والتي تقدمها عبر إداراتها وبلدياتها الفرعية، والتي من ضمن هذه الملاحظات أو الشكاوى ما يخص "الحفريات، أمطار، أغذية وصحة، إنارة، الحدائق، أسواق الخضار والفاكهة، الطرق والأرصفة، لوحات الشوارع، مخالفات الأنظمة البلدية، المرافق العامة، النظافة، وغيرها ممّا يهم سكان العاصمة.
الزيارة الميدانية التي قامت بها "الاقتصادية" كانت بهدف الاطلاع على التطوير والتحديث الذي شهدته وحدة طوارئ أمانة الرياض والمعروفة بالرقم 940 ، والتي أنشئت بتوجيه وقرار من الأمير الدكتور عبد العزيز بن عياف أمين منطقة الرياض عام 1418 هـ، حيث كشفت الزيارة البون الشاسع بين وحدة الطوارئ من تاريخ إنشائها واليوم، والتي تحولت إلى تقنية حديثة بدلا من الأسلوب التقليدي في تلقى البلاغات والتعامل معها، والأبرز من ذلك، التفاعل السريع في توجيه البلاغات التي تم تحديد أهميتها وخطورتها، نوعية الحالة، وبالتالي التعامل معها بشكل سريع، مثل التسمم البشري، أو سقوط منزل، أو الصعق الكهربائي، حيث يلي مثل هذه الحالات البلاغ الخطير وهو ما يشمل سقوط شجرة على سيارة، أي التي ليس فيها تضرر بشري، والبلاغ المهم، والبلاغ العادي مثل وجود إنارة لا تعمل أو مطالب بوضع مطبات، وهناك البلاغ الطارئ، مثل وجود حفرية دون سياج أو وسائل سلامة.
#2#
خلال زيارة "الاقتصادية" وحدة الطوارئ والتي تقوم أمانة منطقة الرياض حالياً بتشغيلها شوهد حسن التنظيم والدقة في أداء العمل، حيث صادف الزيارة تغير وردية العمل ما بين موظفين والتي يصل عددها أربع ورديات في اليوم ولكل وردية مشرف، حيث يقف الموظف مباشرة خلف زميله إلى حين انتهائه من المكالمة، ومن ثم تسلم جهاز الاستقبال ومواصلة العمل دون توقف.
تضم وحدة طوارئ أمانة الرياض شاشات لرصد الأنفاق التابعة لأمانة الرياض، ومراقبة مستوى المياه فيها، حيث تملك أمانة الرياض تقنية متطورة في مراقبة هذه الأنفاق على مدار الساعة، حيث تحرص الأمانة على سلامة هذه الأنفاق وخاصة في موسم الأمطار، وتمت مشاهدة أحد الأنفاق ومستوى الماء فيها بالكمبيوتر، وكيفية التعامل معها سواء في الصيانة الدورية أو الصيانة الطارئة، وما تمتلكه الإدارة العامة للتشغيل والصيانة من إمكانات تستطيع التعامل مع أي حالة سواء عادية أو طارئة.
وتعمل وحدة طوارئ الأمانة 940 على تصنيف البلاغات وتوثيقها حيث يتم تسجيل المكالمات الهاتفية، ثم يتم إدخال المعلومات في قاعدة البيانات المخصصة لها، يليها مباشرة إحالة البلاغات إلى جهة الاختصاص لاتخاذ اللازم، مع متابعة ما يتخذ حيال هذه البلاغات، من خلال قيام الجهات بتسديد البلاغ، وكذلك من مهام وحدة طوارئ أمانة الرياض التواصل مع غرف العمليات المتشابهة في الجهات الخدمية مثل الدفاع المدني، المرور، الشرطة، المياه والكهرباء، كذلك التواصل اليومي مع الأرصاد الجوية لمعرفة أحوال الطقس والتعامل المسبق معها.
وتشهد وحدة طوارئ أمانة الرياض أعمالا تطويرية منها تطوير موقع إلكتروني خاص بوحدة الطوارئ على شبكة الإنترنت، وربط وتشغيل نظام مراقبة الأنفاق الآلي بنظام وحدة الطوارئ وموقع الأمانة على شبكة الإنترنت، ربط وتشغيل أنظمة متابعة أداء الفرق الميدانية بنظام وحدة الطوارئ، ربط وتشغيل أي أنظمة تابعة للأمانة تحتاج إلى تشغيل ومتابعة على مدار الساعة، ربط وحدات الطوارئ في الجهات الخدمية الأخرى بوحدة طوارئ الأمانة، توثيق جميع أعمال الوحدة، تطوير نظام استقبال البلاغات وتوثيقها ومتابعتها، والتواصل مع المتصلين بما يستجد على بلاغاتهم، ونظراً لأهمية سرعة مباشرة ومتابعة وإنهاء الحالات الطارئة التي يتم التبليغ عنها كان لزاماً على الأمانة تطوير هذه الوحدة وتشغيلها من قبل استشاري متخصص وذلك بتوفير الأجهزة والمعدات والأطقم الفنية المتخصصة، حيث يقوم هذا الاستشاري بتطوير نظام آلي متكامل يخدم أعمال التشغيل آلياً وذلك بإعداد البرامج الحاسوبية وقواعد البيانات ، وتأمين أجهزة الحاسب الآلي والبرامج اللازمة لذلك ، وتطوير أجهزة الاتصال والمتابعة عن بعد .
#3#
ونظرا للتطور والأهمية التي تحمله وحدة طوارئ أمانة الرياض فإن التطور الحالي سيخضع للتقييم المستمر بهدف تحسين جودة الخدمة المقدمة، بهدف الحصول على خدمة متميزة تتوافق مع طموح المسؤولين في أمانة الرياض، سواء ما يتعلق بالتجاوب والرد السريع مع البلاغات من المواطنين والمقيمين، وتحديد مدة الانتظار على الهاتف قبل الرد على المحادثة، وتقييم سرعة الرد والتفاعل مع الجهات المعنية حيث سيتم توثيق إجراءات إحالة البلاغات من حيث الوقت والجهة ومستند الإحالة آليا، وتقييم أداء فريق العمل داخل الوحدة بشكل دوري، استخدام جميع وسائل الاتصال للتفاعل مع البلاغات الطارئة ومتابعتها لحين معالجتها.
ووفقا لمسؤولين في أمانة الرياض، فإن التطور والتحديث مستمران لوحدة الطوارئ حرصا منهم على الاستفادة من التقنية والدعم الذي تجده أمانة الرياض والجهات والإدارات الحكومية كافة من أمير الرياض ونائبه ودعم مسيرة النمو للعاصمة، وتقديم الخدمات بشكل يرضي سكان الرياض.