حرم خادم الحرمين الشريفين ترعى حفل تخريج 1400 من طالبات جامعة الإمام

حرم خادم الحرمين الشريفين ترعى حفل تخريج 1400 من طالبات جامعة الإمام

حرم خادم الحرمين الشريفين ترعى حفل تخريج 1400 من طالبات جامعة الإمام

رعت حرم خادم الحرمين الشريفين صاحبة السمو الأميرة حصة بنت طراد الشعلان حفل جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية بتخريج دفعة من طالبات الجامعة للعام الدراسي الحالي 1429/1430هـ وتضم نحو 1400 طالبة من حملة الدكتوراه والماجستير والبكالوريوس والدبلوم التربوي، والذي أقيم يوم أمس السبت الماضي 6 /6/ 1430هـ الموافق 30/5/ 2009م .
من جانبه رفع الدكتور خالد بن سعد المقرن وكيل جامعة الإمام لشؤون الطالبات بهذه المناسبة باسمه وباسم منسوبات الجامعة كافة أسمى آيات الشكر والامتنان لمقام خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين ونائبه الثاني ـ حفظهم الله ـ لما تلقاه هذه الجامعة من دعم ومساندة جعلتها تتبوأ مكانة علمية متميزة محلياً وإقليمياً، مؤكداً أن الجامعة تسعى بكل جد للمشاركة في بناء هذا الوطن الكبير .
كما عبر الدكتور المقرن عن شكره لحرم خادم الحرمين الشريفين على دعمها ومساندتها لمنسوبات الجامعة ورعايتها الكريمة لحفل الجامعة وتخريج بناتها من الطالبات، سائلاً الله أن يديم على المملكة نعمة الأمن والأمان كي تستطيع مواصلة جهودها للتطوير والتنمية والنهوض الحضاري والإنساني .
وقال إن الجامعة افتتحت في مركز دراسة الطالبات هذا العام سبعة أقسام علمية جديدة هي: دراسات المعلومات، الاقتصاد، والمحاسبة، إدارة الأعمال، علم النفس، الرياضيات، والفيزياء، مؤكداً أنها حظيت بإقبال كبير من الطالبات، وقال إننا عازمون بإذن الله على التوسع في افتتاح المزيد من الأقسام التي تناسب احتياجات سوق العمل، ودعم الأقسام العلمية القائمة حالياً بالكفاءات العلمية والإمكانات المادية، من أجل أن تجمع الجامعة بين الأصالة والمعاصرة، ولتستمر منارة لتدريس العلوم الشرعية والعربية، وكذلك العلوم الإنسانية والتقنية.
وتابع أن وكالة الجامعة لشؤون الطالبات تبنت أخيرا تنظيم يوم المهنة الأول للطالبات بهدف تعريف جهات العمل النسائية بمخرجات الجامعة وبمدى تميزهن العلمي والخلقي، وجذب هذه الجهات في القطاعين الحكومي والأهلي من أجل أن تقدم ما لديها من فرص وظيفية مناسبة للطالبات الخريجات وكذلك اللائي ينتظرن تخرجهن، كما افتتحت في هذا الفصل الدراسي نادي الإبداع بهدف صقل مواهب الطالبات المبدعات، وغيرها من الخطوات التطويرية التي تسهم في الارتقاء بالمستوى العلمي للطالبات .
ومن جهته عبر الدكتور عبد الله بن عبد المحسن التويجري عميد مركز دراسة الطالبات عن بهجته لاحتفال جامعة الإمام بيوم تخريج هذه الكوكبة من خريجات الجامعة، وقال إنه يزيده إشراقاً رعاية حرم خادم الحرمين الشريفين التي عرف عنها اهتمامها الكبير بمشاركة بناتها الطالبات في كثير من المؤسسات التعليمية في كافة مناطق المملكة .
واعتبر التويجري هذا الاهتمام الذي توليه الجامعة بقيادة معالي الدكتور سليمان بن عبد الله أبا لخيل، وبمتابعة من وكيل الجامعة لشؤون الطالبات الدكتور خالد بن سعد المقرن، يجسد استشعار الجامعة بجميع قياداتها بالمسؤولية المنوطة بها والانسجام مع تطلعات ولاة أمر هذه البلاد حفظهم الله والذين يولون الرعاية والدعم للتعليم عموماً وتعليم الفتاة خصوصاً التي تسلحت بالعلم والتوجيهات الطيبة والمعرفة النيرة، وقال إن المملكة تتطلع لليوم الذي تنضم هذه الكوكبة من الخريجات إلى المجتمع المنتج المستشعر لمسؤوليته في البناء .
كما أعرب عدد من الخريجات نيابة عن زميلاتهن الخريجات عن فرحتهن وسعادتهن البالغة بهذه المناسبة الغالية، وأبدين شكرهن لكل من أسهم في إعدادهن وتسليحهن بسلاح العلم والمعرفة ليكن أدوات بناء في المجتمع، ويقدمن له جزءاً مما حظين به من اهتمام ورعاية، ورفعن أسمى آيات الشكر والامتنان للوالد قائد المسيرة خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين وسمو النائب الثاني حفظهم الله، لما قدمته لهن الجامعة من عون ودعم حتى تخرجهن بحول الله، وعبرن عن أسمى مشاعر التقدير لصاحبة السمو حرم خادم الحرمين الشريفين لرعاية سموها الكريمة لحفل تخرجهن، كما قدمن شكرهن لكافة المسؤولين بالجامعة ولأستاذاتهن وأساتذتهن .
من جانبها عبرت الخريجة عائشة علي مباركي قسم المكتبات عن شكرها لجامعة الإمام هذا الصرح الذي احتضنها وتعلمت فيه ونضجت، وقالت إنها تعترف لكل من له فضل عليها في مسيرتها التعليمية بالجامعة من أستاذاتها، وتابعت أنها وزميلاتها الخريجات يقفن الآن في نهاية الطريق لجني ثمار آخر حصادهن ولديهن شعور بالفخر و الاعتزاز كونهن خريجات هذه الجامعة التي غدت عنوانا للتميز و قلعة للعلم وواحة للعطاء والإبداع .
أما الخريجة خلود عيد النفيعي فوجهت شكرها لأستاذاتها وأساتذتها لما قدموه للخريجات كافة من العلم النافع ليستفدن ويفدن به وليصبحن عضوات فاعلات في المجتمع، وقالت إنها وزميلاتها يحملن مشاعر صادقة وإخلاصا واحتراما لهذه الجامعة، داعية الله أن يكتب لهن التوفيق والسداد، فيما قالت الخريجة سهام أحمد الذروي إن العلم حياة القلب من الجهل, ونور الأبصار ومصابيحها في الظلمة، وقوة الأبدان من الضعف، وبالعلم يبلغ الشخص منازل الأخيار ويوحد الله، وقالت ولهذا فإن الخريجات كافة يعترفن لجامعتهن العزيزة بالفضل ويسألن الله أن يجزل للقائمين عليها ولكل من علمهن حرفاً الجزاء والفضل .

الأكثر قراءة