"الاتصالات السعودية" تحتفل بتخطي عملاء الجوّال 11 مليون عميل
أعلن المهندس خالد بن عبد الله الملحم رئيس الاتصالات السعودية عن تنظيم الشركة حفلا كبيرا وخاصا بمناسبة تخطي عدد عملاء الجوّال 11مليون عميل في 23 من ذي الحجة الجاري، بحضور عدد كبير من المسؤولين والعملاء وشركاء النجاح لهذا الحدث.
وأعرب الملحم عن فخره واعتزازه بتخطي عدد عملاء الجوّال هذا الرقم الكبير الذي يعتبر أعلى رقم بين شركات الاتصالات على مستوى الشرق الأوسط. وأوضح أن الشركة خصصت 11 جائزة قيمة تصل قيمتها إلى ثلاثة ملايين ريال، ستوزع على 11 عميلا من عملاء الجوّال، حيث سيتم إجراء سحب عشوائي بواسطة قاعدة بيانات تحتوي على كامل أسماء عملاء الجوّال مخزنة في نظام كمبيوتر معد لهذا الغرض وإعلان أسماء الرابحين بالجوائز في أثناء هذا الاحتفال، وستكون الفرصة متاحة لجميع عملاء الجوّال للفوز بإحدى هذه الجوائز الكبيرة التي سيضاف لها خط مجاني لمدة سنة كاملة للمكالمات داخل المملكة.
وأشاد الملحم بالعملاء الذين كان لهم دور كبير في وصول "الاتصالات السعودية" إلى هذا الحدث التاريخي والمهم في مسيرتها، حيث تحرص الشركة على إعطاء العميل الأولوية من حيث تقديم الخدمات وإحاطته بكامل الاهتمام الذي يليق به, وما وصول "الاتصالات السعودية" إلى 11 مليون عميل إلا دليل عن كونها تسير في المسار الصحيح الذي ينال رضا عملائها وقناعتهم بسير تقدمها.
وأكد الملحم أن "الاتصالات السعودية" تعد عملاءها بالمزيد من العطاء والتواصل وبذل الجهود الحثيثة لتقديم ما يرضيهم من خدمات متنوعة وتتطلع قدماً لمشاركتهم الاحتفال في مناسبات أخرى أكثر أهمية.
وأوضح رئيس "الاتصالات السعودية" أن الشركة ومنذ تأسيسها في عام 1998 حققت إنجازات حضارية وتنموية هائلة، فهي تسهم بشكل مباشر في دفع عجلة التنمية والبناء لما يمثله قطاع الاتصالات من أهمية كبيرة في التهيئة الجيدة لخلق جو استثماري وبيئة اقتصادية متينة في مختلف الاتجاهات, حيث تحتل الشركة مركزاً متقدماً عالمياً ضمن التصنيف العالمي لمشغلي خدمات الاتصالات, فالشركة تعد ضمن قائمة أكبر20 مشغل خدمات اتصالات في العالم من حيث الإيرادات، وتعد أيضاً ضمن قائمة أكبر 15 مشغل خدمات اتصالات من حيث الربحية، كما أن الاتصالات السعودية تحتل مركزاً متقدماً ضمن أكبر 15 شركة مختلفة النشاطات في الأسواق العالمية الناشئة.
كما أن الشركة عملت على تطوير البنية التحتية للشبكة الهاتفية حتى وصل عدد عملاء "الهاتف" إلى أربعة ملايين عميل، وفي الجوّال إلى 11 مليون عميل، وكذلك عدد الدوائر الدولية إلى 63 ألف دائرة، واعتمدت الشركة إمكانية التجوال الدولي من خلال 337 مشغلا للخدمة في أنحاء العالم، كما غطّت الشركة جميع الطرق المؤدية إلى الأماكن المقدسة بخدمة الهاتف الجوّال حتى تجاوزت أطوال الطرق المغطاة بالخدمة أكثر من 30 ألف كيلومتر.
ولقطاع الاتصالات تأثيرات مختلفة على الاقتصاد الوطني بشكل عام, ويتمثل ذلك في العديد من الإسهامات المباشرة وغير المباشرة, ومن أهم الأدوار مساهمة الشركة في توفير فرص العمل للمواطنين, إذ يقدر عدد العاملين في هذا القطاع بنحو 22 ألف مواطن, وما يزيد على ثمانية آلاف مواطن يعملون في كبائن المكالمات الدولية التي تم السماح للقطاع الخاص بإنشائها وإدارتها والاستثمار فيها, وكذلك نحو12 ألف موظف لدى المقاولين والموردين العاملين مع شركة الاتصالات السعودية, أو في المؤسسات والشركات التي تعمل في بيع وشراء أجهزة الاتصالات وتقديم الصيانة والدعم للاتصالات, كما تقوم الشركة بتضمين عقودها مع الشركات والمؤسسات العاملة معها في تأمين متطلبات المشاريع من الصناعات المحلية مثل الكوابل وخلافها, كما تشترط على المقاولين تدريب الكوادر الوطنية على التقنيات الحديثة.