ثقافة وفنون

موهوبو السعودية .. فرحة أضاءت العالم

موهوبو السعودية .. فرحة أضاءت العالم

موهوبو السعودية .. فرحة أضاءت العالم

"انتظرونا في الرياض".. قالها أبطال منتخب السعودية للعلوم والهندسة، قبل مغادرة أفراده أرض الوطن للمشاركة في حفل تتويج الفائزين في معرض آيسف 2022 . وقد كان ما كان وعادوا محملين بالعز والنصر والفخر الذي لمسه الجميع، وشعر به كل من شاهد أفراح الفريق المتوج بجائزتين كمركز أول على مستوى العالم و20 جائزة أخرى متفاوتة المراكز، لكنها جميعا تثبت ما وصل إليه مسار رعاية الموهوبين، الذي تبنته رؤية 2030، بإشراف ومتابعة شخصية ودؤوبة من قبل ولي العهد الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز، الذي يؤمن - كما نؤمن - بأن الشباب المبدع والمبتكر هم رهان السعودية ووقود همتها، التي لا ترضى إلا بمنصات الفوز والتتويج.
فرحة سعودية أضاءت العالم، وسلطت الأضواء والأنظار على جيل قادم بقوة الابتكار وتفرد الابداع وحماسة الإنجاز.
فريق مميز من الشباب والشابات السعوديين الممتلئين بالحماسة والتعاون، سطعوا ضمن صالة الاحتفال والتتويج بألوانهم البيضاء وأعلامهم الخضراء، تتعالى صيحاتهم بعد كل إعلان، حيث لا تقل فرحة الفرد لنفسه عن فرحته لزميله أو زميلته، في أجمل وأبهى صورة تعبر عن حقيقة هذا الوطن المعطاء والمتكاتف، وعن صورة مستقبله المتجدد بروح هؤلاء الفتية المسلحين بالعلم والفكر والروح النيرة.
والمتابع لما سبق هذا التأهل والفوز في محفل عالمي، يعلم تماما حجم الميزانيات والخطط الموضوعة لبرامج الكشف عن الموهوبين ورعايتهم، منذ التحاقهم بالمدارس حتى ترشيحهم للجامعات المحلية والدولية، التي بات تحديدها محصورا على جامعات مميزة ومتميزة في مجالها.
وتبقى متابعة هؤلاء الأبطال والشد على أياديهم وتمكينهم من الأدوات اللازمة لمواصلة البحث والإبداع والتميز هي المهم والأهم، في عالم يراهن على مبدعيه، وعلى ثروته الفكرية البشرية، أكثر بكثير من ثرواته المادية، التي لا تكتب لها الاستدامة والنمو - بعد توفيق الله - إلا بعقول وأيدي مقدرات الوطن البشرية، فهم رأس المال والعتاد.

إنشرها

أضف تعليق

المزيد من ثقافة وفنون