الطاقة- الغاز

«غازبروم» الروسية تواصل ضخ الغاز إلى أوروبا .. 51.7 مليون متر مكعب يوميا

«غازبروم» الروسية تواصل ضخ الغاز إلى أوروبا .. 51.7 مليون متر مكعب يوميا

ترفد عائدات عبور الغاز الروسي الميزانية الأوكرانية بمليارات من اليوروهات.

أكدت شركة غازبروم الروسية، أنها تواصل ضخ الغاز إلى أوروبا عبر الأراضي الأوكرانية كالمعتاد، ووفقا لطلبات العملاء الأوروبيين.
ونقلت وكالة "سبوتنيك" الروسية عن الشركة القول في بيان: "تقوم غازبروم بضخ الغاز لنقله عبر الأراضي الأوكرانية بشكل اعتيادي، ووفقا للكميات المطلوبة من المستهلكين الأوروبيين، التي بلغت أمس 51.7 مليون متر مكعب". تجدر الإشارة إلى أن هذه الكمية تأتي أقل بكثير من إجمالي الالتزامات التعاقدية التي يمكن أن تضخها "غازبروم" عبر أوكرانيا البالغة نحو 109.7 مليون متر مكعب في اليوم.
وتشير التقارير الروسية إلى أن التراجع في ضخ الغاز الروسي لأوروبا يعود إلى ارتفاع درجات الحرارة في أوروبا.
وتواصل روسيا ضخ الغاز إلى أوروبا رغم الرفض الغربي لقرار موسكو بتحويل المدفوعات عن إمدادات الغاز للدول "غير الصديقة" إلى الروبل. وترفد عائدات عبور الغاز الروسي الميزانية الأوكرانية بمليارات من اليوروهات.
إلى ذلك، دافع رئيس الحزب الاشتراكي الديمقراطي الشريك في الائتلاف الحاكم في ألمانيا عن رئيسة حكومة ولاية ألمانية تنتمي إلى حزبه في مواجهة انتقاد موجه إليها بسبب عملها لأعوام طويلة من أجل مشروع خط أنابيب الغاز الروسي "نورد ستريم2".
يشار إلى أنه يتم اتهام مانويلا شفيزيج، رئيس حكومة ولاية مكلنبورج - فوربومن، بعدة أشياء من بينها أنها أسست مؤسسة لحماية المناخ يتم تمويلها بشكل كبير بأموال تأتي من صفقات غاز روسية.
وقال لارس كلينجبايل، رئيس الحزب الاشتراكي الديمقراطي، "مانويلا شفيزج أعلنت بنفسها أن تأسيس المؤسسة كان خطأ من منظور اليوم، إنها تصرفت بصفتها رئيسة حكومة ولاية على أساس قرار كان قد تم اتخاذه في البرلمان المحلي في ولاية مكلنبورج - فوربومرن".
يشار إلى أن المؤسسة التي تأسست مطلع 2021 تواجه انتقادات منذ البداية، لأنها شملت جزءا اقتصاديا إلى جانب قطاع حماية المناخ الموجه إلى الصالح العام. وتردد أن الجانب الاقتصادي يساعد شركة الغاز الروسية غازبورم وشركاءها الاستثماريين في غرب أوروبا على إتمام بناء خط أنابيب الغاز "نورد ستريم2" عبر بحر البلطيق، بالالتفاف على العقوبات الأمريكية.
إنشرها

أضف تعليق

المزيد من الطاقة- الغاز