الرياض تتزين بالجوائز .. والتغيير والتطوير أسهما في فوز أمينها ابن عياف

أضافت مدينة الرياض جائزة جديدة بفوز أمينها الأمير الدكتور عبد العزيز بن محمد بن عياف بأفضل أمين مدينة على مستوى الشرق الأوسط، وسط منافسة من 13 مدينة عربية، منها مكة المكرمة، جدة، الدمام، عمان، الرباط، القاهرة، دمشق، حلب، مراكش، الإسكندرية، طرابلس، ومقديشو، لترفع بذلك رصيد مدينة الرياض من الجوائز خلال عمل أمينها العياف. وتمثلت هذه الجوائز في جائزة منظمة المدن العربية لتخضير المدينة عام 2003م ، جائزة منظمة العواصم والمدن الإسلامية للتأليف والتحقيق والترجمة عام 2004م ، جائزة وزارة المالية عن تدشين نظام سداد للمدفوعات الإلكتروني عام 2007م ، جائزة الشرق الأوسط الـ 12 لتقنية المعلومات في دبي عام 2007م، جائزة الملك عبد الله الثاني للإبداع عن مشروع الرياض مدينة صديقة للمشاة عام 2007م، جائزة الإدارة البيئية على المستوى العربي (مناصفة مع أبو ظبي) عام 2008م وجائزة الإنجاز المتميز في نظم المعلومات الجغرافية عام 2008م.
وأكد لـ "الاقتصادية" فادين فور المدير الإداري لشركة ناسيبا في منطقة الشرق الأوسط، أن حصول أمين الرياض على جائزة أفضل أمين مدينة والتي تقام لأول مرة تحت تنظيم شركة ناسيبا، الشركة المتخصصة في مجال تنظيم المؤتمرات والمنتديات عالية المستوى، بالتعاون مع المعهد العربي لإنماء المدن تحت اسم "جائزة العام لأمين المدينة العربية للعام 2009" كون أمين الرياض لعب دورا رئيسيا في تغير المنطقة وإعطائها حلة جديدة، وتجديدا وتطويرا، وهذا الأمر لا يتوقف عند محطة الشرق الأوسط بل يؤخذ في الاعتبار هذا التطور الذي تشهده أي مدينة على مستوى العالم، حيث قال إن جميع أمناء المدن في الشرق الأوسط التي وقع عليها الاختيار لديهم علم بالجائزة، حيث تم إخبارهم برسائل بالاشتراك في المسابقة.
وعن كيفية اختيار المدن الـ13، قال فادين فور إن هذه المدن حصل لها تغير وتطوير خلال السنوات الماضية، من خلال الخدمات التي تمت من قبل متخصصين أجروا تمحيصا ومراجعة وتدقيقا لأي تغيرات وتطوير في هذه المدن، من باقي المدن العربية الأخرى، مضيفا أن هذه الجائزة تقام لأول مرة، وسيتم تكرارها سنويا، حيث تعد داعما وتطويرا لأي مدينة.
يشار إلى أن الأمير عبد العزيز بن عياف المولود في مدينة الرياض عام 1378 هـ، الموافق 1958م، ومتزوج، وحاصل على بكالوريوس هندسة معمارية من كلية الهندسة في جامعة الملك سعود، وعين أميناً لمدينة الرياض عام 1418هـ الموافق لعام 1997م، وكان يعمل في السابق عضو هيئة تدريس ورئيس قسم التخطيط العمراني في كلية العمارة والتخطيط جامعة الملك سعود، كما انه حاصل على الماجستير عمارة من جامعة بنسيلفانيا فلادليفيا أمريكا عام 1981 م، وماجستير تخطيط عمراني من الجامعة نفسها عام 1987م، ودكتوراه تخطيط عمراني من جامعة بنسيلفانيا فيلاديلفيا في الولايات المتحدة عام 1992م.
وتركزت تخصصاته في المركزية واللامركزية في التخطيط العمراني، إدارة التخطيط العمراني، إدارة المدن والبلديات، الإدارات المحلية، التنمية، التحضر، الهجرة الداخلية والخارجية.
وتحوي خبرته العملية سجلا طويلا من أبرز ذلك المشاركة كمخطط عمراني في مشروع الحي الدبلوماسي لدى الهيئة العليا لتطوير مدينة الرياض عام
1401هـ ( 1981م)، دورة عن الإسكان في الدور النامية، تقييم لتصميم المناطق السكنية لذوي الدخل المحدود، M. I. T كيمبرج أمريكا، عام 1401هـ ( 1981م) حتى 1403هـ (1983م)، برنامج مكثف في الإدارة المالية للأقاليم والمناطق الحضرية، معهد لنكون لسياسات الأراضي، جامعة هارفارد، كيمبردج أمريكاعام 1416هـ (1996م)، مستشار غير متفرغ ، الهيئة العليا لتطوير مدينة الرياض (مشروع استراتيجية التطوير الحضري لمدينة الرياض) عام 1416هـ(1996م).
أما تاريخه العملي فقد عمل مهندسا معماريا ومخططا عمرانيا، الهيئة العليا لتطوير مدينة الرياض عام1401هـ (1981-1982م)، معيدا في كلية الهندسة قسم الهندسة المعمارية جامعة الملك سعود عام 1402-1412هـ (1982-1992م)، أستاذا مساعدا في كلية العمارة والتخطيط في جامعة الملك سعود عام 1412-1417هـ ( 1992-1997م)، رئيس قسم التخطيط العمراني في كلية العمارة والتخطيط في جامعة الملك سعود عام 1416-1417هـ(1996-1997م)، أمين مدينة الرياض، وأمين عام الهيئة العليا لتطوير مدينة الرياض عام 1418هـ(1997م) حتى الآن.
أما الجوائــز التي حصل عليها الأمير ابن عياف فهي: وسام الملك عبد العزيز عن المشاركة في لجنة الاحتفال بمناسبة مرور 100 عام على تأسيس المملكة، جائزة محمد بن راشد آل مكتوم - الشخصية الإدارية العربية المتميزة لعام 2004 م, تقديرا للإنجازات التي حققها في أمانة منطقة الرياض, وشركة الرياض للتعمير, وشركة المعيقلية, وجامعة الأمير سلطان، جائزة أفضل أمين على مستوى العالم العربي 2009م.