منتدى الشرقية يشخص مشكلة تدني مشاركة المرأة في المجال الاقتصادي
حثت متخصصات في قطاعي التجارة والاستثمار الاقتصادي، صناع القرار في الشركات والمؤسسات الأهلية، على إشراك المرأة في الوظائف، إسهاما منها في خفض معدلات نسب البطالة النسائية في السعودية التي تجاوزت 26 في المائة وخلفت أكثر من 163 ألف سعودية عاطلة.
وقالت الدكتورة عزيزة الأحمدي، مستشارة اقتصادية على هامش منتدى المرأة الاقتصادي الذي اختتم أمس في غرفة الشرقية، إن الحراك النسائي الذي تشهده المنطقة يسعى لإيجاد حلول حقيقية يمكن تطبيقها فعليا للإسهام في الحد من ارتفاع نسبة العاطلات واستيعاب 163 ألف سعودية عاطلة.
وأوصت الأحمدي بضرورة أن تتبنى الشركات مفهوم المسؤولية الاجتماعية وتشرك المرأة في التنمية إضافة إلى أنه على القطاعات الحكومية المشرفة على القطاع الخاص توفير البيئة المناسبة لشركات وتقدم التسهيلات الممكنة لشركات التي تتفهم طبيعة المرأة وتعمل على إشراكها في الوظائف وتسعى لتوطين وظائفها.
من جانب آخر، أكدت فريدة العلاقي رئيس برنامج الخليج العربي لدعم منظمات الأمم المتحدة الإنمائية، أن من أسباب تدني مشاركة المرأة هو عزل قضايا المرأة العربية الاقتصادية والاجتماعية عن مُجمل قضايا المجتمع لن يحقق تمكين المرأة ومنحها القدرات والفرص للمساهمة في تطوير مجتمعها, منوهة بأن الإسهام الاقتصادي والاجتماعي للمرأة العربية هو جزء لا يتجزأ من الأوضاع الاقتصادية والاجتماعية التي تعيشها المجتمعات العربية، التي شهدت تغييرات عديدة وخاصة خلال العقدين الماضيين.