الحكومة تمول مصنع حديد في ينبع بنصف مليار
وقع صندوق التنمية الصناعية السعودي عقد تمويل طويل الأجل لمصنع حديد سعودي جديد في مدينة ينبع الصناعية بمبلغ 550 مليون ريال، وسيتم تشغيل المشروع في الربع الأول من عام 2011 باستثمارات تصل إلى 1.5 مليار ريال.
ووقع العقد محمد بن سالم الدبيب مدير عام الصندوق وأحمد علي هزاع رئيس مجلس إدارة شركة الأتون للصناعات الحديدية، وتتضمن الاتفاقية تمويل جزء من تكلفة مشروع الشركة في مدينة ينبع الصناعية لإنتاج مليون طن من الكتل الحديدية "البيليت"، إضافة إلى مصنع الدرفلة لإنتاج خمسة آلاف طن من حديد التسليح.
وقال أحمد الهزاع أمس عقب التوقيع إن الاتفاقية تأتي تنفيذا لسياسات وبرامج التنمية الصناعية في المملكة الموجهة لدعم القطاع الخاص في مجالات الصناعات التحويلية، مشيرا إلى أن هذا الدعم المالي المقدم للاستثمارات الصناعية الذي يقدمه الصندوق من خلال تقديم القروض الميسرة أحد أهم أدواره دعم التنمية الصناعية الوطنية الشاملة في المملكة، منوها بجهود المسؤولين في الصندوق والدور الاستراتيجي الذي يؤديه في تشجيع الصناعة وإيجاد الحوافز لها للنمو والتوسع لتنطلق نحو آفاق أرحب.
في مايلي مزيد من التفاصيل:
وقع صندوق التنمية الصناعية السعودي عقد تمويل طويل الأجل لمصنع حديد سعودي جديد في مدينة ينبع الصناعية بمبلغ 550 مليون ريال، وسيتم تشغيل المشروع في الربع الأول من عام 2011 باستثمارات تصل إلى 1.5 مليار ريال.
ووقع العقد محمد بن سالم الدبيب مدير عام الصندوق وأحمد علي هزاع رئيس مجلس إدارة شركة الأتون للصناعات الحديدية، وتتضمن الاتفاقية تمويل جزء من تكلفة مشروع الشركة في مدينة ينبع الصناعية لإنتاج مليون طن من الكتل الحديدية "البيليت"، إضافة إلى مصنع الدرفلة لإنتاج 5000 ألف طن من حديد التسليح.
وقال أحمد الهزاع أمس عقب التوقيع إن الاتفاقية تأتي تنفيذا لسياسات وبرامج التنمية الصناعية في المملكة الموجهة لدعم القطاع الخاص في مجالات الصناعات التحويلية، مشيرا إلى أن هذا الدعم المالي المقدم للاستثمارات الصناعية الذي يقدمه الصندوق من خلال تقديم القروض الميسرة أحد أهم أدواره دعم التنمية الصناعية الوطنية الشاملة في المملكة، منوها بجهود المسؤولين بالصندوق والدور الاستراتيجي الذي يؤديه في تشجيع الصناعة وإيجاد الحوافز لها للنمو والتوسع لتنطلق نحو آفاق أرحب.
وأشار إلى أن الشركة تمتلك جميع الإمكانات الفنية والمالية والبشرية لتحتل المكانة المناسبة لها في هذه الصناعة العالمية المتطوّرة والإسهام في توطين 300 وظيفة مباشرة كما ستعمل جاهدة على تحقيق النسبة القصوى من استقطاب الشباب السعودي في المصنع وتدريبهم على أعلى المستويات الفنية والإدارية وابتعاثهم للخارج ليتبوأ وامكانة بارزة في الشركة.
وأكد أن المصنع وقع عديدا من العقود مع الشركات العالمية لتنفيذه ليكون أحد الصروح الصناعية الكبيرة في المملكة الذي يسهم في إبراز التطور الصناعي الذي تشهده البلاد في ظل إطلاق المدن الاقتصادية الضخمة على مستوى المملكة والتوسع في المجالات الصناعية بشكل مدروس ومتوازن من قبل القطاع الخاص، ما يجسد قوة ومتانة الاقتصاد السعودي، مؤكداً أن الوضع الاقتصادي السعودي يدعو للفخر والاعتزاز لما يتمتع به رسوخ وديناميكية ومواكبته الساحة الاقتصادية العالمية، وأوضح أن هذا التمويل المقدم من صندوق التنمية الصناعية السعودي للمشروع الصناعي يعكس حرص الشركة على تنفيذه حسب الخطة الموضوعة له بالرغم من تداعيات الأزمة العالمية، مشيرا إلى أن استثمارات مصنع الحديد في مدينة ينبع الصناعية تقدر بمليار و500 مليون ريال ويعد لبنة جديدة في التنمية الصناعية في المملكة لتغطية احتياجات الحديد وأنواعه وتحقيق استقرار الأسعار وثباتها بما يسهم في دفع عجلة الحركة العقارية والعمرانية في السوق المحلي.
واختتم أحمد الهزاع حديثه بأن هناك ثلاثة مصانع سعودية كبرى في المملكة باستثمارات ضخمة ودخول مصانع سعودية جديدة يعزز من تحقيق استقرار أسعار الحديد وثباتها في السوق المحلي، خاصة أن إجمالي الطاقة الإجمالية لها أكثر من ستة ملاييت طن سنويا بينما يقدر استهلاك الحديد نحو ثمانية ملايين طن سنويا.